أكاديمية الفنون تنعى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان
نعت أكاديمية الفنون، برئاسة الدكتور غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، والدكتور هشام جمال نائب رئيس الأكاديمية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي وافته المنية صباح اليوم بعدما حقق الكثير من الإنجازات العظيمة لبلاده وأمته فقد سار الراحل رحمه الله عليه على درب والده الراحل العظيم الشيخ زايد بن سلطان وكان دومًا داعمًا ومخلصًا لمصر والمصريين.
نشرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، خبرا مفاده أن صلاة الجنازة على الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ستقام اليوم الجمعة بعد صلاة المغرب في مسجد الشيخ سلطان بن زايد الأول بالبطين في أبو ظبي.
وأعلنت وزارة شؤون الرئاسة فى الإمارات، الحداد الرسمي وتنكيس الأعلام على الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان " رحمه الله " مدة 40 يوماً اعتباراً من السبت وتعطيل العمل في الوزارات والدوائر والمؤسسات الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص 3 أيام، على أن يُستأنف الدوام الرسمي يوم الثلاثاء المقبل.
وُلد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان عام 1948 في قلعة المويجعي بمدينة العين، واسمه الكامل هو خليفة بن زايد بن سلطان بن زايد بن خليفة بن شخبوط بن ذياب بن عيسى بن نهيان بن فلاح بن ياس، وهو النجل الأكبر للوالد المؤسس الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
ينتمي الشيخ خليفة إلى قبيلة بني ياس، التي تعتبر القبيلة الأم لمعظم القبائل العربية التي استقرت فيما يعرف اليوم باسم دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي عُرفت تاريخياً باسم " حلف بني ياس".
عاش الشيخ خليفة مع عائلته في قلعة المويجعي في مدينة العين، وتلقى تعليمه المدرسي في المدينة نفسها بالمدرسة النهيانية التي أنشأها الشيخ زايد.
قضى الشيخ خليفة معظم طفولته في واحات العين، والبريمي بصحبة والده الذي حكم منطقة العين في ذلك الوقت.
حرص الشيخ زايد على اصطحاب نجله الأكبر في معظم نشاطاته، وزياراته اليومية، في منطقتيّ العين والبريمي حيث كان للواحتين أهمية اقتصادية واستراتيجية لإمارة أبوظبي كأكبر منتج زراعي، وكمركز استراتيجي رئيسي لأمن المنطقة.
ظل الشيخ خليفة ملازماً لوالده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في مهمته الصعبة لتحسين حياة القبائل في المنطقة، وإقامة سلطة الدولة، مما كان له الأثر الكبير في تعليمه القيم الأساسية لتحمل المسؤولية والثقة والعدالة.
لازم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان المجالس العامة، والتي تعد مدرسة مهمة لتعليم مهارات القيادة السياسية في ذلك الوقت، مما وفّر له فرصة واسعة للاحتكاك بهموم المواطنين، وجعلته قريباً من تطلّعاتهم وآمالهم، كما أكسبته مهارات الإدارة والاتصال.