في ذكرى وفاة هالة فؤاد.. قصة الفتاة الوحيدة التي أحبها أحمد زكي
رقيقة الملامح، وخفيفة الظل، الفنانة الجميلة هالة فؤاد، التي ولدت في بيت فني، وأعطت الفن كل حياتها، حتى أنها فضلته في النهاية على حياتها الزوجية التي ربطتها بالنجم الكبير، أحمد زكي، وحدث الانفصال بينهما عندما خيرها بين الفن وحياتها الزوجية، فاختارت الفن بعد أن أنجبت منه ابنهما الوحيد هيثم.
واليوم العاشر من مايو، تحل علينا ذكرى وفاة النجمة الجميلة هالة فؤاد، حيث رحلت عن عالمنا في التاريخ ذاته من عام 1992، وفي السطور التالية نستعرض أبرز المحطات التي جمعتها بزوجها الراحل أحمد زكي.
- شرارة الحب تبدأ في "الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين"
كانت الفنانة هالة فؤاد في ذلك الوقت حديثة الدخول في المجال الفني، ولم تكن قد شاركت قبل "الرجل الذى فقد ذاكرته مرتين"، إلا في فيلم واحد إلا أنه حقق نجاحًا كبيرًا، الأمر الذي أدى إلى ترشيحها إلى هذا الدور، ومن هنا نشأت قصة الحب بينهما لتصبح تلك الفتاة الزوجة الأولى والأخيرة، في حياته.
- زواج استمر عامين وحب طوال الحياة
لم تستمر الحياة الزوجية بين هالة فؤاد وأحمد زكي فترة طويلة، فلكل منهما طباعه التي لم يتمكن الطرف الآخر من التعايش معها، وانفصلا بعد عامين فقط من الزواج وإنجاب ابنهما الوحيد، هيثم.
وخلال هذه الفترة كانت هناك عدد من التدخلات في محاولة للصلح وحل النزاع بينهما، لعل أبرزها ما قام به الشاعر الكبير، صلاح جاهين، عندما اصطحب زكي إلى الإسكندرية دون أن يخبره أن هالة هناك، من أجل أن يدفعه دفعًا إلى صلحها في إحدى مرات خلافهم.
- السبب الحقيقي وراء الانفصال
رغم الخلافات المستمرة إلا أنه لم يذكر صفو هذه الزيجة إلا طلب أحمد زكي من هالة فؤاد الاعتزال والتفرغ للمنزل ورعاية ابنهما هيثم، ولكنها رفضت فما كان من "زكي" إلا أن طلقها.
ويروي الماكير محمد عشوب، وهو الماكير الخاص بهما أنه دخل ذات مرة فوجد هالة والدموع على وجهها، وأخبرته أن والدها جاء لها بعريس ولكنها لا تزال تحب أحمد زكي.
فذهب إلى أحمد زكي لمحاولة الصلح بينهما إلا أن زكي قال له إنه لم يحب ولن يحب سواها إلا أن قرار الرجوع في هذه الفترة مستحيل، فما كان من هالة إلا أن تزوجت مرة أخرى، وثار زكي عندما شاهد صور عقد القران، ولكن دون فائدة.
