«أكساد» تستعرض مشروعات حصاد الأصناف المتميزة من القمح في جنوب سيناء
تلقي الدكتور نصرالدين العبيد، مدير عام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد»، تقريرًا عن المشروعات التي ينفذها «أكساد» في محافظة جنوب سيناء، موضحًا أنه تم حصاد تجارب القمح والشعير التابعة للمركز العربي «أكساد» والتي تمت من خلال زراعة أصناف أكثر تحملًا للجفاف وأقل استهلاكًا للمياه وأعلى إنتاجية من مثيلاتها التقليدية.
وقال «العبيد»، في تصريحات صحفية، الأحد، إنه تم تنفيذ مهمة إلى محطة بحوث رأس سدر التابعة في جنوب سيناء والتابعة لمركز بحوث الصحراء، حيث تم انتخاب عدد من السلالات المتميزة والمتحملة لمستويات من الملوحة تتراوح ما بين 1000 و4000 و8000 جزء في المليون، مشيرًا إلى إنه يجري حاليًا استكمال التنسيق وتنفيذ حصاد التجارب مع شركة النيل ومركز البحوث الزراعية.
وأضاف مدير عام «أكساد»، أنه لدى المركز العربي عدد من المشروعات التنموية في محافظة جنوب سيناء منها مشروع التلقيح الاصطناعي للأغنام والماعز بتوفير السائل المنوي وتوفير كل المعدات والمستلزمات اللازمه لهذا البرنامج بدعم كامل من المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد».
وأوضح «العبيد» أنه تم تنفيذ عدد من الأنشطة في محافظة جنوب سيناء ومنها منشآت حصاد مياه الأمطار والسيول وإنشاء وحدات إنتاج الطاقة من المخلفات الزراعية البيوجاز ودراسات تنمية المراعي وتحسين إنتاجية التين والزيتون وإمداد المنطقة بشتلات الزيتون المتميزة في إنتاج الزيت.
وأشار مدير عام «أكساد» أن المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة لديه عدد من المشروعات التنموية في مصر ويتم تنفيذها في الساحل الشمالي الغربي لمصر وشمال سيناء والتي تنفذ بالتعاون مع مركز بحوث الصحراء ومحافظة مطروح وكذلك المشروعات الزراعية بمحافظات الصعيد المنيا وبني سويف بالتعاون مع هيئة المعونة الألمانية GIZ ومديريات الزراعة ومركز البحوث الزراعية.
وأضاف «العبيد» أنه تم عرض مشروعات «أكساد»، لإنتاج تقاوي الذرة الرفيعة بسوهاج بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية، موضحًا أن ذلك يأتي في إطار توفير تقاوي ذرة رفيعة تتحمل الظروف المناخية وأكثر تحملًا للتغيرات المناخية وأكثر إنتاجية وأقل استهلاكًا لمياه الري، وذلك في إطار الدور المتميز للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد».