بعد إصابة شخص بجدري القرود.. كل ما تريد معرفته عن الفيروس الغامض
تم تشخيص شخص في إنجلترا مؤخرا بفيروس جدري القرود، وكان المريض سافر إلى نيجيريا حيث يُعتقد أنه أصيب بالفيروس قبل مجيئه إلى المملكة المتحدة.
جدري القرود
هو مرض نادر يشبه الجدري ويحدث بشكل أساسي في بلدان الغابات المطيرة في وسط وغرب إفريقيا، تم اكتشاف المرض في قرود المختبر عام 1958، ووجدت الدراسات التي أجريت على الحيوانات في إفريقيا لاحقًا دليلاً على الإصابة بفيروس الأورثوبوكس في عدد من القوارض الإفريقية.
تم عزل الفيروس من سنجاب شجرة إفريقية، والتي قد تكون المضيف الطبيعي، حيث أظهرت الدراسات المعملية أن جدرى القرود يمكن أن يصيب أيضًا الفئران والجرذان والأرانب.
في عام 1970 تم الإبلاغ عن جدري القرود في البشر لأول مرة، في يونيو 2003 تم الإبلاغ عن جدري القرود في كلاب البراري والبشر في الولايات المتحدة.
السمات السريرية للفيروس
يشبه جدري القرود الجدري باستثناء تضخم الغدد الليمفاوية (تضخم العقد اللمفية).
بعد حوالي 12 يومًا من التعرض للمرض يشعر المريض بأعراض الحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر وتضخم الغدد الليمفاوية والشعور العام بعدم الراحة والإرهاق.
في غضون يوم إلى ثلاثة أيام (أحيانًا أطول) بعد ظهور الحمى يُصاب المريض بطفح جلدي، غالبًا على الوجه أولاً، ولكن أحيانًا في أجزاء أخرى من الجسم في البداية.
كيف يصاب الناس بجدرى القرود؟
يمكن أن ينتشر جدري القرود إلى البشر من حيوان مصاب من خلال عضة حيوان، أو الاتصال المباشر بآفات الحيوان أو سوائل الجسم.
يمكن أن ينتشر المرض أيضًا من شخص لآخر على الرغم من أنه أقل عدوى بكثير من الجدري، وفي انتقال الفيروس من البشر يُعتقد أن الفيروس ينتقل عن طريق الرذاذ التنفسي أثناء الاتصال المباشر وجهاً لوجه لفترة طويلة.
من الممكن أن ينتشر جدري القرود عن طريق الاتصال المباشر بسوائل الجسم لشخص مصاب أو بأشياء ملوثة بالفيروس مثل الفراش أو السرير، ويجب الحذر منه لأن له أعراض خطيرة تؤثر على الإنسان.