الخارجية التونسية: ملتزمون بضمان حرية الرأى والتعبير فى جميع الفضاءات
أكدت وزارة وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج التزامها التام بضمان الحق في حرية الرأي والتعبير في جميع الفضاءات بما في ذلك الفضاء الرقمي، والمضي قدما نحو ضمان صحافة حرة ومسؤولة باعتبارها إحدى الركائز الأساسية لأي نظام ديمقراطي، وذلك في اطار احتفال تونس وسائر المجموعة الدولية باليوم العالمي لحرية الصحافة تحت شعار "الصحافة تحت الحصار الرقمي.
وذكرت الخارجية التونسية - في بيان لها بمناسة الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة والذي يوافق الثالث من مايو من كل عام - إن اختيار شعار "الصحافة تحت الحصار الرقمي" يؤكد التحديات التي تواجه حرية الصحافة و الإعلام في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وما تبعه من تدفق غير مسبوق للإشاعات والمعلومات المضللة والمغلوطة فضلا عن تنامي العنف الرقمي و خطاب الكراهية.
وأضاف البيان أنه إزاء ذلك فإننا مدعوون جميعا حكومات ومنظمات ومجتمعا مدنيا ووسائل إعلام إلى اعتماد مقاربة تشاركية قائمة على حقوق الإنسان لتعزيز حرية الصحافة وضمان حق الصحفي في النفاذ إلى المعلومة مع احترام الحق في الخصوصية وحماية المعطيات الشخصية للأفراد وفقا لخصوصيات مهنة الصحافة وأخلاقياتها القائمة على إيصال المعلومة الصحيحة والموثوقة.
وشددت الخارجية التونسية على أن حرية الصحافة والإعلام تشكل حجر زاوية في منظومة حقوق الإنسان والحريات ودعامة أساسية للديمقراطية وسيادة القانون.
وتابع ستواصل تونس من خلال دورها الريادي في مجلس حقوق الإنسان عبر تقديم مشروع القرار المتعلق بسلامة الصحفيين ومشروع القرار المتعلق بحماية حرية التعبير على الإنترنت، المضي قدما نحو توفير البيئة التشريعية الملائمة لتعزيز حرية الصحافة وحماية الصحفيين ووضع الآليات الكفيلة بضمان الحق في التعبير ودعم حرية الصحافة ضمن مشهد إعلامي متعدد وحر ومسؤول.