«عندما كانوا أطفالا».. قصص مشاهير عالم الفن مع عيد الفطر
ذكريات كثيرة عن الأعياد كانت في طفولة الفنانين، وكيف كانوا يعيشون هذه اللحظات، وفي تقرير نشرته مجلة الكواكب رصدت فيه ذكريات الفنانين مع الأعياد في طفولتهم.
تحية كاريوكا
تقول: كانت مدينة الإسماعيلية تظل طوال شهر رمضان تستعد لاستقبال عيد الفطر، وكانت أسرتي ولما كان والدها متزوجا من أربع نساء فقد كنت أطوف على إخوتي ببيوت زوجات أبي، لأعاونهم في صنع الكعك، وكان أبي يجمعنا أولاده وبناته ليطوف بنا على المحلات ويشتري لنا ملابس العيد، وكان يخصني بثلاثة أثواب، وحذائين وجوربين.
وأضافت كاريوكا: كان والدي في يوم العيد يفضل استقبال المهنئين يوم العيد في المنزل الذي تقيم فيه أمي، لأن بيتنا كان واسعاومهيئا لاستقبال الضيوف، وكانت له مضيفة مستقلة عن باقي البيت، وكان جميع أفراد الأسرة يجتمعون يوم العيد لنتناول الغداء معا في بيتنا.
سامية جمال
أما سامية جمال فتحكي إنها لم تكن تعرف الأعياد في طفولتها فقد ماتت أمها وهي دون السابعة، ومنذ موتها اختفت من حياتها معان مثل العطف والحب بسبب القسوة الي كانت تعاملها بها زوجة أبيها.
وتذكر سامية أحد الحوادث في حياتها حي اشترى لها والدها فستان العيد وبعد ان استلمته من الخياطة اعجبت زوجة ابيها بلون الفستان فأخذته وأرسلته إلى خياطة الملابس لتأخذ منه كلفة لفستان خاص بها وبقيت سامية في هذا العيد بلا ملابس.
مديحة يسري
أما عن النجمة مديحة يسري فقد كانت والدتها تشتري لها ثلاثة فساتين كل عيد، وتظل مديحة تغير وتبدل في الفساتين، وكان يقال عنها انها أشيك طفلة في حي الغورية.
زهرة العلا
أما الفنانة زهرة العلا فكان ارتداء فستان العيد هو العيد بالنسبة لها، حيث تخرج مع باقي أفراد الأسرة ليبحثون عنها كل عيد بعد أن تجري وتتوه.
ومن إحدى هذه القصص أن علا استأجرت دراجة وذهبت بها إلى إحدى صديقاتها وأعجب شقيق صديقتها بالدراجة فاستأذن زهرة ليلعب بها، ولكنه غاب طيلة اليوم، واضطرت زهرة لانتظاره حتى عاد فاخذتها وعادت لتجد البوليس والجيران وافراد اسرتها في خوف عليها.