محافظ أسيوط يفتتح مسجد علم الدين الرباطي بمنفلوط بعد تطويره وترميمه

افتتح اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، اليوم، مسجد علم الدين الرباطي بمدينة منفلوط، عقب تطويره وترميمه بالجهود الذاتية على خلفية تعرضه لحريق في يناير الماضي، مما أدى إلى إتلاف محتوياته واحتراق أجزاء كبيرة من المسجد الذي يعد من أقدم المساجد بمركز منفلوط، وتأتي هذه الافتتاحات تزامنا مع عيد أسيوط القومي.

جاء ذلك بحضور الدكتور عاصم قبيصي وكيل وزارة الأوقاق، والشيخ محمد عبداللطيف مدير عام الدعوة بمديرية الأوقاف، والشيخ محمد أحمد مدير إدارة أوقاف منفلوط، والنائب حسام حلمي ماضي، والنائب إبراهيم نظير عضوا مجلس النواب، ومحمد عبد الغني رئيس مركز ومدينة منفلوط، والعديد من القيادات التنفيذية والسياسية والدينية والشعبية والعشرات من أهالي مدينة منفلوط.

حيث افتتح المحافظ المسجد وأدى صلاة الجمعة به وسط جموع المصلين من أبناء منفلوط، واستمع والمصليين إلى الخطبة التي ألقاها الشيخ محمد عبداللطيف مدير عام الدعوة بمديرية الأوقاف عن حسن الخاتمة، كما ذكر فضل العشر الأواخر من رمضان وفضل ليلة القدر التي أنزل فيها القرآن، كما تحدث عن زكاة الفطر.

وعقب الصلاة قدم محافظ أسيوط التهنئة للمصليين بمناسبة افتتاح المسجد، لافتًا إلى اهتمام الدولة والقيادة السياسية ووزارة الأوقاف ببناء وافتتاح المساجد وحرصها على تشييد ودعم دور العبادة للتيسير على المواطنين في إقامة شعائرهم الدينية وإضافة منابر جديدة للتوعية الدينية والتثقيفية، داعيا المولى تعالى أن يتقبل من القائمين على تجديد وتطوير المسجد وترميمه ويثيبهم خير الجزاء.

كما هنأ المحافظ الأهالي بقرب حلول عيد الفطر المبارك وبمناسبة العيد القومي لأسيوط، مؤكداً أن الدولة عازمة على الاستمرار والمضي في تحقيق الإنجازات في شتى القطاعات، حيث يجري حاليا تنفيذ العديد من المشروعات التنموية والخدمية ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة ومرحلته الجديدة المشروع القومي لتطوير الريف المصري والذي يستهدف 7 مراكز بالمحافظة خلال المرحلة الأولى من بينهم مركز منفلوط، لافتا إلى إنه يجري تنفيذ ما يقرب من 1200 مشروع في 149 قرية و894 تابعا بتكلفة تصل إلى 25 مليار جنيه، مؤكدا أن هذه المشروعات سوف تساهم في تغيير حياة المواطنين وتحقيق النهضة الشاملة تنفيذًا لخطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

تجدر الإشارة إلى أن مسجد علم الدين الرباطي له أهمية كبرى وهو واحد من أقدم المساجد بمنفلوط ويحظى بشهرة واسعة وقد تعرض لحريق في يناير الماضي مما أدى إلى إتلاف محتوياته واحتراق أجزاء كبيرة من المسجد وجرى تشكيل لجنة من الأوقاف والإدارة الهندسية وإدارة أوقاف منفلوط وإدارة شئون المساجد لحصر التلفيات التي وقعت نتيجة الحريق لعرضها على وزارة الأوقاف، واتخاذ الإجراءات اللازمة، وتم ترميم وتطوير المسجد بالجهود الذاتية، حيث تم تطوير صحن المسجد والهيكل الخارجي والمأذنة ورفع كفاءة المسجد من دهانات الجدران والقبة وتغيير كابلات الكهرباء وكشافات الإنارة ليعود إلى سابق عصره مرة أخرى.