قبل استضافته في مصر.. كل شيء عن مجلس كنائس الشرق الأوسط
يستضيف قداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية على أعمال الجمعيّة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط وذلك في 16 مايو الجارى وذلك بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
ما هو مجلس كنائس الشرق الأوسط
مجلس كنائس الشرق الأوسط، مقره في بيروت، العاصمة اللبنانية، وهو هيئة دينية تضم العائلات الكنسية الأربع في الشرق الأوسط أي الأرثوذكسية والأرثوذكسية المشرقية والإنجيلية والكاثوليكية. للمجلس مكاتب أخرى في القاهرة وليماسول وعمان والقدس وطهران.
الشعار الرسمي لمجلس كنائس الشرق الأوسط
غاية المجلس هو العمل على تعزيز روح الوحدة المسيحية بين الكنائس المختلفة في المنطقة، وذلك من خلال توفير سبل الحوار فيما بينها ومن خلال إقامة الدراسات والأبحاث المشتركة التي تشرح تقاليد الكنائس الأعضاء، وإقامة الصلوات المشتركة لاسيما أسبوع الصلاة من أجل وحدة الكنائس المسيحية.
كما تعتبر المدافعة عن حقوق الإنسان والدعوة لتحقيق العدالة والمساواة في المواطنة في دول الشرق الأوسط من أولويات المجلس.
عند تأسيس المجلس في عام 1974م كان يضم كنائس العائلة الأرثوذكسية والعائلة الأرثوذكسية المشرقية والعائلة الإنجيلية، ولاحقا عام 1990 م انضمت العائلة الكاثوليكية للمجلس بكنائسها السبع الموجودة في المنطقة.
كان الأمين العام الأول للمجلس هو القسيس ألبيرت لستيرو والذي استمر في هذا المنصب من عام 1974 إلى 1977، وخلفه كبرائيل حبيب من عام 1977 إلى 1994، وبعده تولى المنصب القسيس رياض جرجور من عام 1994 إلى 2003، خلفه الأستاذ جرجس صالح من عام 2003 إلى 2011 حيث عين امينا عاما فخريا وتولى الأمانة العام الأب الدكتور بولس روحانا. الامين العام الحالي هو دكتور ميشال أ. عبس.
أهداف المجلس
إن هدف المجلس هو تعميق الشركة الروحيّة والخدموية بين الكنائس الأعضاء وتوحيد كلمتها وجهودها، وذلك إسهامًا في العمل من أجل الوحدة المسيحيّة والشهادة للإنجيل في المنطقة وبين شعوبها.
يعمل المجلس من خلال هيئاته وبرامجه على تحقيق هذا الهدف عبر:
1- الحوار بين الكنائس محليا وإقليميا وعالميا وتعزيز روح الشركة والوعي المسكوني.
2- الدراسات والأبحاث المشتركة الهادفة الى تفهم تقاليد الكنائس الأعضاء وتاريخها وسبل تفعيل الحضور المسيحيّ في المنطقة وتعزيز دور المسيحيّين في مجتمعاتهم وأوطانهم.
3- التنشئة المسكونيّة للفئات والأعمار المختلفة في سبيل تعزيز الروح المسكونيّة والتشجيع على الصلاة والعمل من أجل الوحدة.
4- تنمية ودعم الحوار بين الأديان الهادف الى اكتشاف القيم المشتركة والفهم المتبادل لتعزيز وترسيخ روح المواطنة والشراكة الكاملة في الوطن الواحد.
التعاون والعمل المشترك في سبيل الخدمة الإنسانية والمجتمعية بصورة حيادية بما يوافق المبادئ الإنسانية والمسيحية، والسعي لتحقيق العدالة والدفاع عن حقوق الإنسان للتمكن من العيش بحرية وسلام ومساواة مع جميع شركاء الوطن الواحد.