واشنطن تحذر من محاولات «تصعيد التوتر» بعد التفجيرات فى جمهورية ترانسنيستريا
حذرت الولايات المتحدة من محاولات "تصعيد التوتر" بعد سلسلة من التفجيرات وقعت في جمهورية ترانسنيستريا المعلنة من جانب واحد شرقي مولدوفا.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس: "ما زلنا نشعر بالقلق إزاء أي محاولة محتملة لتصعيد التوتر"، دون أن يحمل موسكو المسؤولية عن التفجيرات كما فعلت كييف.
وأضاف: "لا نعرف كل التفاصيل. نحن ندعو حكومة مولدوفا إلى التروي في الرد على هذه الأحداث وندعم وحدة أراضي مولدوفا وسيادتها".
وحملت رئيسة مولدوفا مايا ساندو "القوى الداخلية للجمهورية" مسؤولية الهجمات الإرهابية على تيراسبول عاصمة الجمهورية الانفصالية.
وتقع جمهورية ترانسنيستريا بين مولدوفا وأوكرانيا، فيما ترابط في هناك قوات روسية لحفظ السلام قوامها ألف فرد، منذ الحرب التي اندلعت بين مولدوفا وترانستيستريا في تسعينات القرن الماضي.
وعلى صعيد آخر، اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية أن كوسوفو غير المعترف بها "يجب أن تحظى بمكانتها على الساحة الدولية وبتطبيع علاقاتها مع صربيا، وإبرام معاهدة تركز على الاعتراف المتبادل".
وقالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية كارين دونفريد في مؤتمر صحفي عقد في مدينة بريشتينا بإقليم كوسوفو الصربي الذي أعلن انفصاله من جانب واحد: "لقد بني السلام والتنمية في كوسوفو بجهد كبير ولا ينبغي اعتبارهما أمرا مفروغا منه".
وأضافت: "علينا جميعا أن نكافح كل يوم لتلبية احتياجات مواطني كوسوفو، وهذا يعني السعي من أجل أن تحتل كوسوفو مكانها اللائق في الساحة الدولية، بما في ذلك تطبيع العلاقات مع صربيا وإبرام اتفاق يركز على الاعتراف المتبادل".
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة فخورة بـ"تسمية كوسوفو كشريك"، لافتة إلى أن واشنطن كانت دائما ملتزمة بأمن كوسوفو واستقرارها.
وأعلن إقليم كوسوفو الصربي المتمتع بالحكم الذاتي الاستقلال من جانب واحد في فبراير 2008، وحاول مؤخرا الانضمام إلى المنظمات الدولية، بما في ذلك اليونسكو والانتربول.
وتعارض أكثر من 60 دولة بينها روسيا والهند والصين، بالإضافة إلى خمس دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي الاعتراف بكوسوفو.