بالتزامن مع دراما رمضان.. كيف تطورت الرومانسية الكوميدية على مر الأجيال؟
الرومانسية هي واحدة من أكثر إن لم تكن أفضل الأنواع التي تريح الجمهور، وقد تطورت الدراما الكوميدية الرومانسية في مصر على مدار سنوات بدءا من الجيل الذهبي مرورا بجيل الألفية.
الرومانسية الرقيقة
وفقا لموقع scopmiare كان العصر الذهبي للكوميديا الرومانسية يتألق مع النجوم الأيقونيين شادية وسعاد حسني، كانت الرومانسية تتمثل في الحب المفرط الذي ينضح بالجرأة، وقد يتضمن حتى رقصة، فعلى سبيل المثال الزوجة 13 وعفريت مراتي، كان للزوج إحساس بالمرح وحتى السذاجة ولكن مع مرور أجيال من الكوميديا الرومانسية بدأ هذا الجوهر يتلاشى للأسف، العنصر الوحيد الذي بقي على حاله كان النهاية السعيدة.
رومانسية الألفية
في العام الماضي، صدر فيلم فرق خبرة وبدأ الحديث عنه لأسباب عديدة، الفيلم الذي يقوم ببطولته محمد الشرنوبي وهدى المفتي، فالشاب الخجول الانطوائي الذي يعيش حياته بالكتاب يقابل سلمى (المفتي) التي تساعده على الخروج من قوقعته من خلال تجربة أشياء جديدة في الحياة كما لم تحدث من قبل، كان هذا الفيلم موجهاً نحو جيل الألفية ومعالجة قضايا مثل القلق والتخلي عن القضايا التي يواجهونها يوميًا، فبدلاً من أن يكون الفيلم ذو نظرة وردية كما كان يحدث في الماضي، هدف هذا الفيلم إلى خلق مقاربة أكثر واقعية على عكس الكوميديا المصرية القديمة.
رومانسية الطلاق
كان النجم كريم عبد العزيز يتألق مؤخرًا كملك الطلاق في أفلامه الكوميدية، مع فيلمه الأخير “البعض لا يذهب المأذون مرتين”، هو شخصية إعلامية ويتطرق العمل الجديد في إطار كوميدي المشاكل الزوجية، ولكن بشكل مختلف حول إلغاء التعامل الورقي ومطالبة الدولة للمتزوجين تقديم أصول قسائم الزواج لإدراجها في الهاردات الخاصة بذلك، وتمزيق الأصول خلال شهر من تاريخه، يكشف عن الجوانب السيئة من كل شيء.
