«الدستور» تحاور الموظفين وأصحاب المعاشات مع بدء صرف المرتبات بالزيادات الجديدة
بدأ الموظفون وأصحاب المعاشات خلال هذه الأيام صرف المرتبات بعد الزيادات الجديدة التي وجه رئيس الجمهورية بصرفها بداية من أبريل الجاري بدلا من موعدها الدوري خلال شهر يوليو.
"الدستور" حاورت بعض من أصحاب المعاشات والموظفين بالتزامن مع بدء صرف المرتبات والمعاشات بالزيادة الجديدة.
شعرت “آمال” موظفة حكومية بسعادة كبيرة مع صرفها مرتبها الشهري بالزيادة الجديدة مع قرب عيد الفطر المبارك، وقالت "أنا في غاية السعادة من الخطة التحفيزية التي تعمل عليها الرئاسة في مواكبة العصر بكل الطرق والسيطرة على أي مشاكل يواجهها الشعب، وهذا ما نراه يوميًا من عمل الرئيس السيسي حول البحث عن حل المشكلات بكل الطرق، ونحن ندعمه ونؤيده من أماكننا ونستطيع تحمل كل الصعاب حتى نمر بهذه الفترة في سلام وأمان".
وتابعت "الرئيس السيسي كتر خيره، شايل همنا، رغم الظروف التى تمر بها مصر".
وأشارت إلى أن هذه الزيادة، تأخرت خاصة بعد زيادة الأسعار في العام الماضي، "ولكن الحمد لله، المرتب بعد الزيادة يقدر يعيشنا ونكمل مصاريف الشهر"، مضيفة "الحياة بقيت صعبة، والأسعار بتزيد، بس الرئيس حاسس بينا وحياتنا، والزيادة دي جت في وقتها قبل العيد، ونرجو من الرئيس السيسي أن يأمر بتشديد الرقابة على الأسعار في الأسواق، الأسعار بتزيد كل يوم".
فيما قالت “حنان”، موظفة حكومية على المعاش "لم أصدق نفسي عندما سمعت عن قرارات الرئيس السيسي بزيادة المرتبات مرة أخرى 51٪، ولم أمتلك نفسي من الدعاء له بطول العمر وأن يقدره الله على خدمة شعبه خاصة نحن كبار السن".
وتابعت أن المعاشات لم تشهد هذه الارتفاعات منذ سنوات ولكن الرئيس عبد الفتاح السيسي رفعها لأكثر من مرة منذ توليه الحكم، مشيرة: "منذ أن توفي زوجي كان معاشي لا يتعدى 230 جنيها فقط" وكان لا يكفي مصاريف الشهر، وكانت الزيادات السنوية ضئيلة جدًا، إلى أن جاء الرئيس ليقرر أكثر من زيادة المعاشات آخرها التي تم صرفها هذا الشهر.
وأضافت سلوى فهمي، موظفة على المعاش، أن توقيت صرف المعاشات بالزيادة الجديدة قرار جيد فجاءت في نهاية شهر رمضان واقتراب العيد وهذه المناسبة يحتاج فيها المواطنون أموال إضافية لشراء احتياجات الأسرة.
وتابعت هذه القرارات التي اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي تعتبر من أجرأ القرارات واصفة إياه أنه ليس غريبًا عنه إصدار القرارات الجريئة الصائبة، والتي تخدم المواطن البسيط.
وقالت سلوى إن أصحاب المعاشات عاشوا لسنوات طويلة بمعاشات ضعيفة بعد سنوات طويلة من العمل في الحكومة، فتحدث صدمة لأصحاب المعاشات عندما يحصلون على أول معاش ويجدون أنه يمثل جزء بسيط جدًا من المرتب الذي كانوا يتقاضوه ولكن هذا الوقت تغير تمامًا بعد قرارات الرئيس المتتابعة بزيادة المعاشات أكثر من مرة.
وتابعت لم تزيد قيمة المعاش بشكل حقيقي وملموس إلا بعد أن تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم لتصبح الزيادة بمعاشي سنويًا 100 جنيه حتى وصل إلى قيمة 2000 جنيه وهو ما ساعدني في الحياة بمستوى جيد يتناسب مع حياتي التي كنت أعيشها وأنا ما زلت موظفة بالدولة وأغناني عن سؤال أحد لأي مساعدة خاصةً أنني لم أعتاد على ذلك عندما كانت موظفة بالدولة، مؤكدة بعد صرف المعاش بالزيادة الجديدة ضمنت لي وللكثير غيري مستوى آدمي من العيش ويضمن لنا جميعًا حياة كريمة.