أجراس الكاتدرائية الأسقفية تدق وتعلن بدء قداس عيد القيامة
دقت أجراس كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية في الزمالك لتعلن بدء قداس عيد القيامة المجيد.
فيما بدأ موكب المطران الدكتور سامى فوزى في الدخول ليعلن بدء صلوات القداس الإلهي إذ خرج من مقره يتقدمه الشمامسة ثم القساوسة وصولًا إلى رئيس أساقفة الكنيسة في نهاية الموكب الكنسي الذي ينتهي بهيكل الكنيسة.
إذ يبدأ الدخول بإشعال شمعة البصخة وقراءة الصلوات ويستمر موكب الشمعة إذ يتم إشعال الشموع الصغيرة ويتوقف الموكب فى منتصف الكنيسة مع تكرار الصلوات ثم يستمر الموكب فى الدخول ثانية حتى وضع شمعة البصخة على حامل خاص بها.
بينما رنم كورال الكاتدرائية ترنيمة "المسيح اليوم قام" التي تحتفي بقيامة المسيح وترنم كجزء من طقوس قداس عيد القيامة المجيد
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدا، بعيد القيامة المجيد، ويُعرف هذا العيد بأسماء عديدة أخرى، أشهرها عيد القيامة والبصخة وأحد القيامة، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، ويستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته كما هو مسطور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر عادة أربعين يوماً؛ كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يوماً حتى عيد العنصرة.
ويأتى عيد القيامة فى نهاية أسبوع الآلام، والذي يبدأ بأحد الشعانين، أو هو ذكرى دخول المسيح للقدس، ويستمر هذا الأسبوع حتى ما يعرف بـ سبت النور، الذى يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج "النار المقدسة" من قبر المسيح الواقع بكنيسة القيامة فى القدس المحتلة.
وتحتل فكرة "القيامة" مكانة بارزة فى الفكر المسيحى، إذ يعتبر الإيمان بقيامة المسيح أساسًا للإيمان بالعقيدة كلها، ومن ثم فإن كل ما ارتبط بهذا المعنى من طقوس وعبادات وممارسات له طبيعة خاصة، فصوم القيامة هو الصوم الكبير لمدة 55 يومًا، وعيد القيامة أيضًا من الأعياد الكبرى.