قبرص تشيد بدور المغرب كعامل استقرار فى شمال أفريقيا
قال وزير الشؤون الخارجية القبرصي يوانيس كاسوليديس، إن المغرب يُعد عامل استقرار في شمال إفريقيا.
وأشاد كاسوليديس -في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"- بالمحادثة الهاتفية التي أجراها اليوم مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، التي ناقش خلالها الوزيران "المسار الذي يجب اتباعه في العلاقات الثنائية والتعاون في السياق الإقليمي".
وعبَّر المسؤول القبرصي عن "دعم بلاده الكامل" للشراكة الاستراتيجية القائمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، مؤكدًا أهمية المغرب باعتباره عامل استقرار في شمال إفريقيا.
وعلى صعيد آخر قبل الرئيس القبرصي، نيكوس أناستاسياديس، استقالة مفاوضه الخاص بالأزمة في جزيرة قبرص، أندرياس مافرويانيس، في تطور أرجع إلى عدم إحراز تقدم في المفاوضات مع أنقرة، الداعم الرئيسي للشطر التركي من الجزيرة.
وقال بيان للرئاسة القبرصية، إن الرئيس القبرصي أشاد بفترة عمل المفاوض المستقيل، مؤكدا أن تعاونهما معا كان له "هدف مشترك يتمثل في إعادة توحيد البلاد على أساس قرارات الأمم المتحدة، وقيم الاتحاد الأوروبي"، معربا عن امتنانه لمافرويانيس لإسهامه في “صياغة مقترحات الجانب القبرصي اليوناني خلال المحادثات، خاصة خلال الاجتماع الحاسم لكرانس مونتانا في عام 2017، حسبما أفادت صحيفة "سايبروس ميل”.
وأضاف البيان: أن أناستاسياديس "أشار إلى التصريحات الصائبة لمافرويانيس، فيما يتعلق باستحالة التوصل لنتيجة ناجحة للمحادثات بسبب الافتقار إلى الإرادة السياسية والتعنت من الجانب التركي".