أسقف منفلوط يترأس قداس أحد الشعانين بدير القديس مار جرجس
ترأس الأنبا ثاؤفيلس، أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمنفلوط أسيوط، صباح اليوم، صلوات القداس الإلهي أحد الشعانين، وذلك بدير القديس مار جرجس والأنبا موسى بأسيوط .
وشاركه في صلوات قداس أحد الشعانين كهنة وشمامسة الإيبارشية وأعداد كبيرة من الأقباط، مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
واشتهر عيد الشعانين عند الأقباط في مراسم الاحتفال به باستخدام السعف وسنابل القمح، احتفالا بتذكار استقبال السيد المسيح بمدينة القدس قبل صلبه.
وصلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد أحد الشعانين، صباح اليوم، بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، وهو العيد المعروف شعبيًا بـ"أحد السعف".
واستقبل خورس شمامسة الكاتدرائية قداسة البابا بالسعف والصلبان وهم يرتلون لحن الشعانين "افلوجيمينوس"، وصلى قداسته دورة الشعانين، التي تتضمن 12 فصلا من الإنجيل.
بدأت بعدها صلوات القداس الإلهي، وألقى قداسة البابا عظة القداس، التي أشار خلالها إلى الناحية التاريخية لهذا اليوم «أحد السعف»، وأوضح أنه يوم مميز لأنه اليوم الوحيد على مدار السنة الذي نعيش فيه 3 مظاهر فريدة مجتمعة، في الصباح الباكر دورة السعف، القراءة من 4 أناجيل أثناء القداس، طقس الجناز العام.
وشارك في الصلوات الآباء الأساقفة المشرفون على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، وهم أصحاب النيافة الأنبا بافلي (قطاع المنتزه)، الأنبا إيلاريون (قطاع غرب)، الأنبا هرمينا (قطاع شرق)، والقمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية، والآباء كهنة الكنيسة، بينما امتلأت الكنيسة بالمصلين.
ويحتفل الأقباط اليوم بـ"أحد الشعانين"، وترفع الكنائس صلوات القداس فى تلك المناسبة، وهى ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، واستقبال الأهالي له بالسعف والزيتون كرمز للنصر، إذ يحمله الأقباط بين أيديهم، ويتم رفعه أثناء قيام القساوسة برش مياه التبرك فى نهاية قداس العيد.
