رئيس الإنجيلية يشارك في رسامة قسًّا مساعدًا لكنيسة 6 أكتوبر
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم الجمعة، في حفل رسامة وتنصيب القس أمين مجدي قسًّا مساعدًا للكنيسة الإنجيلية في ٦ أكتوبر.
وذلك بحضور القس كمال رشدي، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والقس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس إكرام لمعي، رئيس مجلس الإعلام لسنودس النيل الإنجيلي، وشارك في فعاليات برنامج الاحتفال، القس رفعت فكري، رئيس مجمع القاهرة الإنجيلي، والقس ثروت سمير، راعي كنيسة ٦ أكتوبر، والقس سامح لطفي، رئيس لجنة العمل الرعوي والكرازي، والقس محسن نعيم، رئيس مجلس شئون القسوس، والشيخ أسامة إسحق، سكرتير مجلس الكنيسة، والقس مجدي فؤاد، راعي كنيسة نجع حمادي الإنجيلية، والشيخ عصام واصف، رئيس مجلس شؤون الشيوخ.
وقال الدكتور القس أندريه زكي خلال كلمة الاحتفال: "أهنئ القس أمين على رسامته اليوم، وتنصيبه قسًّا مساعدًا لكنيسة ٦ أكتوبر، كما أهنئ القس ثروت سمير، راعي الكنيسة، وجميع شعب الكنيسة الحبيب".
وأضاف رئيس الإنجيلية: "في مثل هذه الأيام نتذكر دخول السيد المسيح الانتصاري لأورشليم، ونتذكر رسالة التواضع في اختيار المسيح أن يدخل أورشليم على جحش ابن أتان وليس على فَرَس، كما نتذكر ثبات وجه المسيح نحو أورشليم، لأنه كان يعلم أن في الموت والألم والقيامة، حياة جديدة".
الدكتور القس أندريه زكى اسطفانوس من مواليد 1960، متزوج وله ثلاثة أبناء، تخرج من كلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة عام 1983، حاصل على دبلوم فى التنمية الاجتماعية من كندا عام 1988، وماجستير فى الدراسات اللاهوتية وعلم الاجتماع من أمريكا 1994، أيضا دكتوراه فى فلسفة الأديان والسياسة من جامعة مانشستر -بريطانيا عام 2003، عن دراسة بعنوان" الإسلام السياسى والمواطنة والأقليات".
وله أيضا العديد من المؤلفات من بينها: الإسلام السياسى والمواطنة والأقليات – مستقبل المسيحيين العرب فى الشرق الأوسط، وصدر له مؤخرا مؤلفا بعنوان الأقباط والثورة، يتحدث فيه عن ثورتى 25 يناير و30 يونيو، ودور الأقباط فى هاتين الثورتين.
وله أكثر من 100 دراسة ومقالة نشرت فى العديد من الصحف المحلية والإقليمية والدولية باللغتين العربية والإنجليزية، وهو يشغل حاليا منصب مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، والتى تعد واحة من كبريات منظمات المجتمع المدنى فى مصر والمنطقة العربية، أيضا رئيس رابطة الكنائس الإنجيلية بالشرق الأوسط وهى رابطة تجمع فى عضويتها مختلف الكنائس الإنجيلية فى مصر ولبنان وسوريا والأردن وفلسطين، كما يشارك فى عضوية العديد من المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية.
وقال الدكتور القس أندريه زكي أسطفانوس، رئيس الكنيسة، في نبذة تعريفية عن الكنيسة الإنجيلية:" إنه في ديسمبر 1850 صدر الفرمان الهمايوني الذي يعتبر الكنيسة المشيخية في مصر كنيسة معترف بها بجوار الكنيسة الأرثوذوكسية والكنيسة الكاثوليكية، ولكن قبل هذا بأعوام كان المبشرون يعملون بجد واجتهاد للوصول لكل مكان في مصر للتبشير برسالة الأخبار السارة في كل أنحاء مصر".
وأضاف:"وكانت الرسالة المقدمة من المبشرين مؤسسة على بعض المبادئ اللاهوتية والإيمانية التي جاءت نتيجة لحركة الإصلاح في القرن السادس عشر، التي أحيت بدورها فكر وحياة ومبادئ الكنيسة في القرون الأولى. هذه الحركة حررت البشر من سلطة رجال الدين والكهنوت وحررتهم من الوهم والخرافة وعبودية السلطة وقدمت رؤية صحيحة للعالم والكون".
وتابع: وهذا ما فعلته رسالة المبشرين في مصر بعد ثلاثة قرون من الإصلاح. إذ حين جاءت هذه الحركة مصر وآمن بها بعض المصريين و تجذرت في وعي الجماعة واعترف بها المجتمع، أحدثت حراكًا لاهوتيًا وثقافيًا واجتماعيًا ليس في مصر فقط بل والشرق الأوسط أيضًا.