«التنمية المحلية» تستعد للمرحلة الثانية من «حياة كريمة»
تنظم وزارة التنمية المحلية بدءًا من الثلاثاء المقبل ولمدة ثلاثة أيام، الملتقى التدريبى الأول لكوادر وحدات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بدواوين عموم المحافظات، والمراكز المستهدفة بالمرحلة الثانية، وذلك بمركز التنمية المحلية بسقارة.
وقال اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، إن هذا البرنامج يأتي في إطار تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى بشأن تعميم الممارسات الجيدة في الإدارة المحلية التي طبقها برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، والاستفادة منها في تأهيل كوادر الوحدات والمراكز المحلية المستهدفة بالمرحلة الثانية، والتي ستكون مسئولة عن جميع الإجراءات أثناء عملية التخطيط والتنفيذ لمشروعات تطوير الريف.
وأشار "شعراوي" أن الملتقى يهدف إلى دعم وبناء قدرات كوادر الإدارة المحلية على مستوى المحافظات و المراكز للمرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية، لتكون أكثر فاعلية فى متابعة المشروعات، وممارسة أدوارهم القانونية، والاستفادة من الخبرات والممارسات الجيدة السابقة للمرحلة الأولى، ما يعظم الاستفادة من تلك التجارب وذلك أثناء تنفيذ المرحلة الثانية.
ولفت إلى أن الملتقي يستهدف 149 من الكوادر المحلية، منها 42 من منسقي و كوادر وحدات حياة كريمة بدواوين عموم المحافظات، و52 من منسقى حياة كريمة من مراكز المرحلة الأولى بالمحافظات، و55 من منسقى حياة كريمة بمراكز المرحلة الثانية فى محافظات الغربية والإسماعيلية ومطروح وكفرالشيخ والجيزة والمنوفية والدقهلية والفيوم ودمياط والمنيا وأسيوط وسوهاج وأسوان وبنى سويف والقليوبية والوادي الجديد والشرقية وقنا والأقصر والبحيرة و الإسكندرية.
وأوضح أن البرنامج يستهدف رفع كفاءة وقدرات القيادات والكوادر المحلية في مجال إدارة التغيير والإدارة بالنتائج وامتلاك المهارات الشخصية التي تساعدهم على قيادة النقلة النوعية في دور الإدارة المحلية على مستوى المراكز المستفيدة من حياة كريمة، بالإضافة إلى امتلاك المهارات المهنية الأساسية المطلوبة في مجال التخطيط المتكامل والصيانة والتشغيل وإدارة الأصول المحلية وتعظيم الموارد الذاتية ودعم التنمية للاقتصادية المحلية، وإشراك المواطنين ودمجهم في عمليات التخطيط المحلي ومتابعة التنفيذ وتقييم الخدمات المقدمة لهم.
ونوه بأن الوزارة حريصة على وجود بصمة واضحة للعاملين بالإدارة المحلية لتنفيذ مبادرة "حياة كريمة"، ويأتى ذلك من التدريب المستمر للكوادر، وتبادل الخبرات، لافتًا إلى أن المبادرة الرئاسية " حياة كريمة" تعد المشروع التنموي الأكبر على مستوى العالم، وهناك تقدير كبير من القيادة السياسية ورئيس الوزراء لدور المحليات في تنفيذ ومتابعة المبادرة الرئاسية والمشروعات القومية التي يتم تنفيذها بالمحافظات.