حكماء السودان يطالبون بحل داخلى ويؤكدون رفضهم للتدخلات الأجنبية فى البلاد
دعا رئيس مبادرة حكماء السودان بروفيسور محمد حسين أبوصالح للاتفاق كسودانيين على الحل الداخلي، وسد الفراغ الدستوري وتنظيم الشراكة من خلال مؤتمر التلاقي الوطني لإدارة ما تبقى من الفترة الانتقالية.
وكشف عن انضمام عدد من التنسيقيات تشمل٥٢٠، داعمين لمجهودات حكماء السودان للعبور بالسودان عبر التلاقي الوطني المزمع قيامه الأيام المقبلة، ولقاءات مع رئيس البعثة الأممية وود لبات لطرح مبادرة بيت الحكمة.
وأشار، بحسب وكالة السودان للأنباء، إلى أن مبادرة حكماء السودان تعتبر تلخيص وجمع للمبادرات المطروحة من العديد من الجهات مثل مبادرة أساتذة جامعة الخرطوم وعدد من الأحزاب وقائمة تسعى للوصول إلى صيغة سودانية يتحقق من خلالها استقلال الإرادة السياسية السودانية، وصونها من الممارسة التقليدية والأغراض غير الوطنية.
ولفت إلى أن خلاصة تحليل المبادرات الوطنية وموقفها من الوثيقة الدستورية أفضى إلى رغبة 59% للتعديل، فيما دعا 27% إلى إنتاج وثيقة جديدة، وقال إن هناك ٧٠% مؤيدون للشراكة مع العسكر مقابل ٣٠% غير مؤيدين.
وقال إن أغلب المبادرات اتفقت على مشاركة كل من شارك بالثورة في الفترة الانتقالية، كما اتفقت الأراء حول مشاركة الشباب في البرلمان بنسبة ٥٠٪.
وشدد على ضرورة توحيد جهود القوى السياسية في ظل الأوضاع الإقليمية والدولية بالغة التعقيد وتأسيس لمنصة سودانية في ظل وجود مصالح وطنية ضخمة تلوح في الأفق تقابلها مهددات.
وقال إنه آن الآوان للحل السوداني وتجاوز أخطاء الماضي، مؤكدًا أنهم لا يرغبون في الحلول الأجنبية.
وأوضحت ممثلة التنسيقيات الدكتورة تقوى حامد ضرورة الاتفاق بين كافة اللجان والتنسيق للعبور بالمرحلة الانتقالية، مبينة أن ٥٢٠ من لجان المقاومة و ٢٣ كيانًا ثوريًا و٢٣ من مكونات المجتمع المدني أكدت موافقتها على وثيقة السودان الدستورية ٢٠٢٢ وجاهزيتها للتوقيع عليها.
وفي ذات السياق، أكد المهندس مصطفى عوض، أن لجان المقاومة وتحالف الكيانات الثورية توافقت على اعتماد وثيقة السودان الانتقالية كبديل للوثيقة الدستورية كونها تؤسس لتحقيق أهداف الثورة.