مصادر كنسية: البابا تواضروس يترأس قداس أحد الشعانين بالإسكندرية
كشفت مصادر كنسية في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، عن أن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية سيترأس قداس أحد الشعانين الذي يُحل في 17 أبريل الجاري، بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.
وأوضحت المصادر الكنسية في تصريحاتها، أن الكاتدرائية بالإسكندرية تتخذ كل الإجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد من التباعد الإجتماعي وارتداء الكمامات، مؤكدة أن البابا تواضروس الثاني بدأ خلوته بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وذلك استعدادًا لاستقبال أسبوع الآلام وعيد القيامة المجيد.
ويبدأ الأقباط الاحتفال بأسبوع آلام السيد المسيح، وأحد الشعانين هو "أحد السعف أو أحد الشعانين"، وهو يوم "الأحد" السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به أسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس.
ويسمى هذا اليوم أيضًا بأحد الزيتون لأن أهالى القدس استقبلوا المسيح بالسعف والزيتون، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة فى أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم، وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر أى أنهم استقبلوا المسيح كمنتصر.
وكلمة "شعانين" تأتي من الكلمة العبرانية "هو شيعه نان"، والتي تعنى يا رب خلص، ومنها تشتق الكلمة اليونانية "أوصنا" وهي الكلمة التي استخدمت في الإنجيل من قبل الرسل والمبشريين. وهي أيضًا الكلمة التي استخدمها أهالي أورشاليم عند استقبال المسيح في ذلك اليوم.