«شعراوي»: مبادرات الرئيس وجهود الحكومة أسهمت في التخفيف من أزمة روسيا وأوكرانيا
قال الدكتور نجاد شعراوي، أمين الصندوق للجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، إن الدولة المصرية نجحت إلى الآن في معالجة الأزمات والتحديات العالمية والتخفيف من تبعاتها السلبية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والصحي، بداية من أزمة كورونا وارتفاع الأسعار واضطراب سلاسل الإمداد، وصولا إلى التحديات الراهنة بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية.
وأضاف أمين الصندوق للجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، أن حالة الحوار الوطني والمجتمعي بين الحكومة والقطاع الخاص والتي شهدتها مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فضلا عن حزمة الإصلاحات والمبادرات كانت كلمة السر في قدرة الاقتصاد المصري على امتصاص الصدمات والأزمات الاقتصادية العنيفة التي شهدها العالم ومازال الجميع يعاني تبعاتها.
وأشاد أمين الصندوق للجمعية المصرية اللبنانية، بمبادرات الرئيس السيسي والبنك المركزي المصري، ولقاءات وزير المالية الدكتور محمد معيط، ووزيرة التجارة والصناعة نيفين جامع بالقطاع الخاص ومشاركتهم في جميع منتديات رجال الأعمال في طمأنة المستثمرين وتحفيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، فضلاً التعامل السريع والمرن مع التطورات العالمية وأزمة روسيا وأوكرانيا تحديداً، وأهمها توفير المخزون الاستراتيجي من السلع وحوكمة ورقمنة قطاع التجارة والخدمات، على النحو الذي أسهم في استقرار الأسواق والوضع الاقتصادي والاجتماعي في ظل التوترات الدولية وارتفاع الأسعار.
وأكد «شعراوي» أن مناخ الأعمال في مصر مشجع لجذب رؤوس الأموال والشركات الناشئة والمستثمرون العرب والأجانب في الوقت الراهن، خاصةً بعدما اجتاز الاقتصاد المصري أصعب الاختبارات واستماع الدولة وسرعة استجابتها لمطالب القطاع الخاص، مع استمرارها في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية ومشروعات التحول الرقمي والبنية التحتية.
وأشار إلي أن الدولة نجحت في تطبيق منظومة التسجيل المسبق للشحنات «ACI» بسواعد مصرية في وقت قياسي على نحو أسهم في تسريع وتيرة دخول الشُحنات للموانئ البحرية، وتقليل متوسط زمن الإفراج الجمركي للبضائع بالإضافة إلى إصدارها لحزمة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمساندة الأنشطة الاقتصادية في مواجهة الأزمة العالمية، والتي تضمنت تحديد سعر للدولار الجمركي وإعفاء قطاع الصناعة من الضرائب العقارية لمدة 3 سنوات، وتجديد العمل بقانون إنهاء المنازعات الضريبية.