باحثون يصممون أجهزة استشعار قابلة للارتداء لتحسين تجارب اللقاحات
صمم فريق من الباحثين الإسرائيليين أجهزة استشعار ذكية يمكن ارتداؤها للمساعدة في مراقبة عملية تجارب اللقاحات، حسبما ذكرت جامعة تل أبيب بوسط إسرائيل.
وقال الباحثون إن المستشعرات التي يمكن ارتداؤها يمكن أن تساعد مطوري اللقاحات بشكل أفضل في التعرف المبكر على ردود الفعل غير الطبيعية وبالتالي تحسين عملية التجارب.
وأضافوا أن الطريقة الجديدة تعد أفضل من الممارسة الحالية المتبعة في تجارب اللقاحات، والتي تعتمد بشكل أساسي على استبيانات يتم الإبلاغ عنها ذاتيا وقد تؤدي إلى نتائج متحيزة.
وقالت الجامعة إن الدراسة أجريت في الفترة بين1 يناير و13 مارس عام 2021، خلال حملة التطعيم الجماعية ضد كوفيد-19 في إسرائيل.
وأعطى الباحثون مستشعرات على هيئة ملصق يوضع على الصدر لـ160 مشاركا بالغا لمراقبتهم واستخدام تطبيق على الهاتف المحمول لجمع المعلومات التي تُحدث تلقائيا بواسطة أجهزة الاستشعار كل يوم.
وقام الفريق بمراقبة معدل ضربات القلب وتشبع الدم بالأكسجين ومعدل التنفس والدم والنبض وضغط الشرايين وتقلب معدل ضربات القلب وحجم السكتة الدماغية والناتج القلبي والمؤشر ومقاومة الأوعية الدموية ودرجة حرارة الجلد.
وحدد الفريق تناقضا كبيرا بين التقارير الذاتية حول الآثار الجانبية والقياسات الفسيولوجية الموضوعية، حتى أنه وجد ردود فعل غير طبيعية كبيرة من قبل بعض المشاركين الذين ادعوا أنفسهم بدون أعراض.