بينهم إرهابيين.. تفاصيل ضبط 6 أشخاص في العراق ومصادرة أسلحة
كشفت قيادة عمليات بغداد، اليوم الخميس، تفاصيل القبض على 6 متهمين ومصادرة أسلحة استخدمت بدكة عشائرية في العاصمة بغداد.
ووفقا لقناة السومرية نيوز العراقية، إن قوة من اللواء (22) فرقة المشاة السادسة، تمكنت من إلقاء القبض على متهمين اثنين وفق المادة 4/1 إرهاب، بعد رصد تواجدهما في قاطع المسؤولية ضمن مناطق شمال بغداد.
وتابع، أن “قوة مشتركة من فرقة المشاة السابعة عشر ومفرزة من مكتب مكافحة اجرام الكرخ تمكنت من إلقاء القبض على متهم مطلوب وفق المادة (295/ تزوير)”.
وأشار البيان إلى أن “مفرزة من مديرية الأمن السياحي، وبالاشتراك مع قوة من اللواء الخامس الفرقة الثانية شرطة اتحادية من إلقاء القبض على متهم وفق المادة (28/مخدرات) بعد إجراء عملية تفتيش لـ(الكوفي شوب) الذي يعمل فيه، ضبط بحوزته كمية من مادة الكرستال المخدرة مع جهاز لتعاطيها ضمن إحدى مناطق الكرخ”.
إلى ذلك، “تمكنت قوة من الفرقة الأولى شرطة اتحادية من إلقاء القبض على متهمين اثنين، هم أحد أطراف مشاجرة، ونقل شخصين اثنين إلى المستشفى بعد إصابتهم بجروح على إثر تلك المشاجرة ومصادرة الأسلحة المستخدمة فيها ضمن مناطق جنوبي بغداد”.
جاء ذلك في الوقت الذي كشفت وسائل إعلام عراقية، اليوم الخميس، تفاصيل لقاء رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، سفير أستراليا لشؤون مكافحة الإرهاب روجر نوبل، بحضور السفيرة الاسترالية لدى العراق باولا إليزابيث غانلي.
وقال الكاظمي، وفقاً لوكالة الأولى نيوز العراقية، إن التكاتف الاجتماعي والجهوزية المتواصلة للقوات الأمنية ساهما في إفشال المحاولات المستمرة لعصابات داعش، فيما شدد على ضرورة محاربة الإرهاب من جذوره.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي استقبل، اليوم الخميس، سفير أستراليا لشؤون مكافحة الإرهاب روجر نوبل، بحضور السفيرة الأسترالية لدى العراق باولا إليزابيث غانلي”، مبينا أنه “جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال تطوير التعاون الأمني، ولاسيما في مجالي مكافحة الإرهاب، وتعزيز قدرات القوات الأمنية العراقية”.
وأكد الكاظمي أن “التكاتف الاجتماعي والجهوزية المتواصلة لقواتنا الأمنية البطلة ساهما في إفشال المحاولات المستمرة لعصابات داعش الإرهابية لاستهداف العراقيين”، مشددا على "ضرورة محاربة الإرهاب من جذوره ورصد منطلقات وجوده، من خلال تحديد الأسباب الفكرية والاقتصادية لظاهرة الجماعات المسلحة التكفيرية، ومجابهتها عبر آليات الحكم الرشيد والتنمية الاجتماعية”.
