«الصحة العالمية»: تطعيم حوالي 40% من سكان إقليم شرق المتوسط بلقاحات كورونا
قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إنه بالرغم من انخفاض معدلات الإصابة بفيروس كورونا فى العديد من الدول، إلا إننا مازلنا مازلنا نعيش فى الجائحة، حيث إنه لا يمكن وقف سلسلة العدوى إلا بقرار جماعى.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى يعقده الأن، المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، لتسليط الضوء على يوم الصحة العالمي تحت شعار "كوكبنا ، صحتنا".
وأشار إلى أن نسبة التطعيم بلقاحات فيروس كورونا فى إقليم شرق المتوسط يقترب من نسبة 40%، لافتاً إلى أن اللقاحات أكثر الدروع الوقائية فى مواجهة الفيروس بالإضافة إلى الإجراءات الاحترازية التي تتضمن ارتداء الكمامات وغسيل الأيدى والتباعد الاجتماعي.
وأضاف أنه يحتفل العالم غداً بيوم الصحة العالمى والذى يركز على صحتنا كوكبنا، حيث يموت قبل الاوان مليون شخص سنوياً نتيجة العيش فى بيئات غير آمنة، والتى تسبب العديد من الجوائح المرضية، لافتاً إلى ضرورة التصدي لتلك التحديات.
يشارك فى المؤتمر الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتورة مها العدوي، مديرة قسم تعزيز صحة السكان، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، الدكتور أحمد باسل اليوسفي، مدير مكتب صحة البيئة المكتب الإقليمي لشرق المتوسط، الدكتور عبد الناصر أبو بكر، مدير وحدة الوقاية من مخاطر العدوى، المكتب الإقليمي لشرق المتوسط.
يناقش المخاطر البيئية مثل تلوث الهواء، والمواد الكيميائية السامة، وعدم الوصول إلى المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي، وسيجيبون على استفسارات وسائل الإعلام في هذا الصدد.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية؛ أنه يتم الاحتفال بيوم الصحة العالمي في 7 أبريل من كل عام لإحياء ذكرى تأسيس منظمة الصحة العالمية في عام 1948، وسيركز يوم الصحة العالمي 2022 الاهتمام العالمي على الإجراءات العاجلة اللازمة للحفاظ على صحة البشر والكوكب.