«بصحى أقول الحمد لله».. تخلص من الصدمات على طريقة دينا الشربيني
في مواجهة الصدمات تختلف طريقة كل منا عن الآخر، فهناك من يغرق نفسه في التفاصيل ولا يستطيع الخروج منها أبدا، معتقدًا أن الحياة انتهت هنا، وهناك أيضا من يتمكن من تجاوز هذه الأزمة أو الصدمة التي مر بها في حياته سريعا، ولا تخلف أثرا في قلبه، وبين هذا وذاك تختلف المدة التي يحتاج إليها كل إنسان لكي يبدأ من جديد، ويختلف أيضا ما تخلفه هذه التفاصيل في نفس الإنسان.
دينا الشربيني، النجمة التي تعرضت لعدد كبير من الهجوم والتنمر في حياتها، حتى أنها قالت إنها دخلت إلى إحدى المستشفيات جراء تعرضها للتنمر في أحد المرات، وأنها لم تتحمل كم الإهانات التي توجهت إليها، جاء ذلك كله خلال لقاءها ببرنامج "ماتيجي ندردش"، كما أن تحدثت أيضا عن طريقتها في مواجهة الصدمات وهذا ما نرصده في السطور التالية:
ـ المرح هو الحل
قالت دينا الشربيني، إنها شخصية مرحة تحب الحياة وتحب الحب، لذلك فهي لا تفضل الاستمرار في حالات الحزن والاكتئاب لفترات طويلة، فصحيح أنها تعطي الحزن حقه تماما، وتأخذ وقتها عندما تمر بأزمة ولكنها في النهاية تخرج من ذلك سريعا ولا تجعله يؤثر عليها بالسلب.
ـ اعطي للحزن حقه
تقول الشربيني “بعطي الحزن حقه، بقفل الشباك والباب وبعيط وبنهار بس لازم اخرج من الحالة دي بسرعة عشان اهلي مينفعش يشوفوني ضعيفة أو مكسورة، هما مش هيعرفوا يكملو”، مؤكدة أن عائلتها هي أبرز الأسباب التي تدفعها إلى التعافي من الصدمات والعودة سريعا.
وأضافت الشربيني، أنها في هذه اللحظات تفكر دائما في الأشياء الإيجابية وفي النعم الكثير التي منحها لها الله من سمع وبصر وقدرة على التذوق وكذلك القدرة على التنفس بسهولة، ونعمة الحياة، ولكن في ظل كل هذا اصطفاها الله بمحنة معينة، فيجب أن تشكره عليها وتخرج منها أقوى.
ـ الحمد لله
“بصحى من وسط النوم أقول الحمدلله، مش بكون قاصده بس بلاقي نفسي بقول كدا لوحدي”.. هكذا تحدثت الشربيني عن مدى رضائها بكل الأحداث التي تمر في حياتها، مشيرة إلى أنها تشعر دائما بأن الله يحبها، وأن كل ما يحدث ما هو إلا اختبار ويجب أن تخرج منه أقوى.