هل استخدام المراهم والكريمات على سطح الجلد يبطل الصوم؟.. الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية، اليوم الثلاثاء سؤال: هل استخدام المراهم والكريمات على سطح الجلد يبطل الصوم؟، وأجابت دار الإفتاء: أن استخدام المراهم والكريمات ونحوها مما يدهن على سطح الجلد في نهار رمضان لا يبطل الصيام، إذ لا تدخل هذه الأشياء إلى الجوف من منفذ معتاد.
وكشفت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية، فى وقت سابق، عن مبطلات الصوم، حيث قال إن من مبطلات الصوم ما يلى:
1. تعمد إدخال مادة صلبة أو سائلة إلى الجوف من مَنْفَذٍ مفتوح (كالفم – والأنف) ولا تُعْتَبَر العين مَنْفَذًا مفتوحًا، وكذا مسام الجلد. والجوف عند الفقهاء: ما يلى حلقوم الإنسان كالمعدة، والأمعاء، والمثانة –على اختلاف بينهم فيها-، وباطن الدماغ، فإذا تجاوز المُفَطِّر الحلقوم ودخل الجوف إلى أى واحدة منها من منفذٍ مفتوح ظاهرًا حِسًّا فإنه يكون مفسدًا للصوم.
2.تعمد الإيلاج فى فَرْج (قُبُل أو دُبر)، ولو بلا إنزال.
3. خروج الْمَنِى عن مُبَاشَرة، كَلَمْسٍ أو قُبْلَة ونحو ذلك.
4.الاسْتِقَاءة، وهى تعمُّد إخراج القيء، أما من غَلَبه القيء فلا يفطر به.
5.خروج دم الحيض.
فى سياق آخر، ردت دار الإفتاء، على سؤال ورد إليها «زوجتي حامل وقد منعها الطبيب من الصيام، فهل عليها كفارة أو فدية، وفي حالة الوجوب ماذا يكون مقدارها وفي أي وقت تُسدَّد؟».
وقالت دار الإفتاء، في منشور عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إنه «لا مانع أن تفطر وعليها القضاء، أما إذا كانت غير مستطيعة للصيام بعد انتهاء العذر وكان ذلك على الدوام، وقرَّر ذلك الطبيب المتخصص؛ فعليها أن تُطعم عن كل يوم مسكينًا».
فى السياق ذاته، قال الدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه «لا يجوز للمرأة الحامل تعويض ما فاتها من صيام بالكفارة فقط«، لافتًا إلى أن «الحامل مثلها مثل المريض مرض مؤقت وسيزول وهذا النوع من الأعذار يجب عليه التعويض بالصيام وليس الكفارة».