«الديمقراطي الكردستانى» يوضح شروطه لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة
أفادت وكالة بغداد تايمز العراقية، اليوم الجمعة، أن الحزب الديمقراطي الكردستاني، علق على إمكانية التحالف مع الإطار التنسيقي وتشكيل الحكومة الجديدة بعيدا عن التيار الصدري.
ونقلت الوكالة عن النائب عن الحزب ماجد شنكالي، أن الحزب الديمقراطي الكردستاني، لن يشكل أي تحالف مع قوى الإطار التنسيقي، دون مشاركة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بهذا التحالف او الاتفاق السياسي”.
وأضاف أن الديمقراطي متمسك بالتحالف مع الكتلة الصدرية ودعم أي توافق بين التيار والإطار”، مشيرا الى ان “الديمقراطي عمل طيلة الفترة الماضية على تقريب وجهات النظر بين التيار الصدري والإطار التنسيقي، بهدف الوصول إلى توافقات بين الطرفين”.
وتابع: “لا يمكن المضي بتشكيل الحكومة العراقية دون مشاركة الصدر فيها، ولا تراجع عن تحالفنا مع التيار وتحالف السيادة”.
وكان قد أعلن زعيم التيار الصدري في العراق، صاحب الأغلبية في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، اليوم الخميس، تنازله عن تشكيل الحكومة العراقية.
وقال الصدر في منشور على صفحته الرسمية على "تويتر": "نعمة أنعمها الله علي أن مكنني أن أكون ومن معي الكتلة الأكبر الفائزة في الانتخابات، بل فوز لم يسبق له مثيل، ثم جعلنا الكتلة أو التحالف الشيعي الأكبر".
وتابع: "ثم من علي بأن أكون أول من ينجح بتشكيل الكتلة الأكبر وطنيا (إنقاذ وطن) وترشيح رئيس وزراء مقبول من الجميع.. ولم استغني عن ذلك.. والحمد لله رب العالمين".
وأضاف الصدر في بيانه على "تويتر": "أزعجت تلك التحالفات الكثير فعرقلوا وما زالوا يعرقلون ولكي لا يبقى العراق بلا حكومة فتتردى الأوضاع الأمنية والاقتصادية وغيرها.. ها أنا ذا أعطي (الثلث المعطل) فرصة للتفاوض مع جميع الكتل بلا استثناء لتشكيل حكومة أغلبية وطنية من دون الكتلة الصدرية من أول يوم في شهر رمضان المبارك وإلى التاسع من شهر شوال المعظم".
واختتم الصدر بيانه موجها حديثا لكتلته السياسية قائلا: "على الأحبة في الكتلة الصدرية عدم التدخل بذلك لا إيجابا ولا سلبا.. جزاهم الله خير الجزاء".
وعقب في النهاية: "وبذلك فقد أبرأت ذمتي أمام الجميع".