«أول ما شافني قال مين البت دي».. زوزو نبيل تروي تفاصيل انضمامها لفرقة يوسف وهبى
بدأت مشوارها الفني في سن السادسة عشر، وتعد من الفنانات اللاتي كان لهن دورا كبيرا في فرقة الفنان الراحل يوسف وهبى، في بداية حياتها، فعندما التحقت بها غادرها أربع فنانات ووعدت وهبى أنها تقوم بما كن يقومن به على حد قولها، إنها الفنانة الراحلة زوزو نبيل.
وكشفت نبيل بداية رحلتها الفنية في لقاء تليفزيوني مع الإعلامي مفيد فوزي، قائلة: "إن بداية تمثيلى كانت مع مختار عثمان، فدخولى عالم الفن كان عن طريق صديقتي صاحبة المنزل الذي كنا نعيش فيه فى الحلمية، عندما لم تنجح تجربتي فى الزواج المرة الأولى".
وتابعت: “جلست في بيت والدتي فحزنت عليا، وكذلك صاحبة المنزل، فقالت لى تحبي تمثلى يا زوزو، لأنها كانت تعمل أدوار كومبارس، فذهبنا إلى خالتها التي كانت تعمل مع الفنانة أمينة رزق، فقالت لى ارفعى الجيب ووريني رجلك فرفضت ونزلت، وأنا ماشية قابلنا مختار عثمان وكان وقتها يبحث عن أعضاء لتكوين فرقته، فوجدني باتفرج على أفيشات الأفلام وكان وقتها زينات صدقى وسنية شوقى”.
وأضافت نبيل: “فقال لى مختار عثمان تعالى يا شاطرة تعرفى تقرأي فقلت له أنا بطلع الأولى باستمرار فى مدرستي، وكان وقتها عمري 16 سنة إلا شهور، فقال لى تعرفي تمثلي فقلت اه فقال تمثلي معايا في فرقتي، فوافقت ولكن قلت رقص لا، ولبس المايوه لا، وكان الذي يرقص فى هذه الفترة تحية فى بدايتها وهدى شمس الدين وسامية جمال”.
واستكملت: “قمت في بداية حياتي بأداء دور كوميدي في مسرحية الدكتور يويو، وعندما كنت أمثل رواية المرحوم فى فرقة مختار عثمان، وكان مسرح يوسف وهبى بجوارنا، فجاء يتفرج فقال يا مختار البت دي لقيتها فين!، فقال دى سقطت عليا من السماء، فقال له بتعطيها أجر كام فقال 6 جنيهات وكان وقتها مبلغ كبير جدًا، وهذا الكلام كان عام 1937”.
وبدأ يوسف وهبى يرسل لي حسن البارودي حتى انضم إلى فرقته واترك فرقة أستاذ مختار، فرفضت جدًا وقلت استاذ مختار هو أول واحد اشتغلت معاه فقول يا حسن لاستاذ مختار إن وافق فسوف أذهب إلى فرقة وهبى، فقال لا أستطيع أن أقول له ذلك، ولكن شاءت الأقدار بحل الفرقة.
وكان فى الوقت ده هناك أربع فرق فقط هي التي تعمل وهم: فرقة نجيب الريحاني، وعلى الكسار، ومختار عثمان، ويوسف وهبى، كانوا فرسان الفن فى عماد الدين، وجميعهم بجوار بعض، وبدأت فرقة مختار تنهار لأن بجوارها عمالقة، فقال وهبى يا مختار اقفل الفرقة وهات لى زوزو نبيل وتعالى .
واتحلت الفرقة وذهبنا إلى يوسف وهبي، فقال تعالى مختار بيعطيكي كام فقلت له 6 جنيهات يا سعادة البيه، وقال ولو هتسافروا بدل سفر كام فسألت أستاذ مختار قال 15 قرش خارج مصر، وكنا بنسافر في الوقت ده الإسكندرية ورأس البر، فقال وهبى أنا سوف أعطيكي 35 بدل سفر، و8 جنيهات أجرك الشهري مبسوطة، فمختار قال أنا موافق، فنظرت له، وانضميت للفرقة، وكان يعتبرني الممثلة الثانية بعد زينات صدقى التى كانت فى أوج مجدها.