حبس مدير ملاهى عامين فى واقعة وفاة طفل بحمام أسوان
قررت دائرة الجنح المستأنفة بمحكمة أسوان الابتدائية، اليوم السبت، حبس مدير أحد الملاهى المائية بأسوان الجديدة لمدة عامين، وذلك إثر لفظ طفل أنفاسه الأخيرة غرقًا فى مدرسة تعليم السباحة بالملاهي، واعتبرها والده واقعة إهمال فى حق نجله وتقصير تجاه أرواح الأطفال الأبرياء.
من جانبه، قال حسام محمود، والد الطفل المتوفى، إن صدور الحكم اليوم هو إثبات لما كان يسعى له خلال الـ7 أشهر الماضية من وفاة نجله، نظرًا لوجود إهمال داخل الملاهى المائية.
وأشار إلى وجود تلاعب في الرخصة للملاهي المائية، وعدم حصولها على موافقة الصحة والسلامة المهنية، بالرغم من أنه تم افتتاحها منذ عامين.
وأوضح والد الطفل أن الملاهى المائية قامت بتضليل الناس عن طريق وجود مدرسة لتعليم السباحة، عبر تقديم شهادات، وذلك أثبت أنه لم يكن لديها تصريح به، لافتًا إلى أنها خالية من وجود إسعافات أولية.
وتعود واقعة غرق طفل في مدرسة تعليم السباحة بأحد الملاهى المائية بمدينة أسوان الجديدة لشهر سبتمبر لعام ٢٠٢١ وقيّدت بمحضر رقم 75 لسنة 2021 إدارى قسم أسوان الجديدة.
وكشفت تحقيقات نيابة أسوان الأولية عن أن المدرب الذي كان يقوم بتدريب الطفل محمود حسام، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة غرقًا فى مدرسة تعليم السباحة بأحد الملاهى المائية بمدينة أسوان الجديدة، هو في الحقيقة طالب بكلية التربية الرياضية، ولا يحمل أي مؤهلات أو خبرات للتعليم والتدريب والإنقاذ.