الأنبا باسيليوس يتفقد اجتماع «الراعي» ويهنئ الأمهات بعيد الأم
تفقد الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، أمس الجمعة، اجتماع يسوع الراعي، بكاتدرائية يسوع الملك بالمنيا.
كان في استقبال نيافته الأب كيرلس مكسيموس، والأب يوحنا صموئيل، راعيا الكاتدرائية، ومسؤولو، وشعب الاجتماع المبارك. بدأ الأجتماع بفقرة الترانيم الروحية، ثم أعطى الأب المطران كلمة تشجيعية للحاضرين بعنوان "الأم عطاء مستمر".
تضمن اللقاء الفقرات الروحية المتنوعة، كما تم الاحتفال بعيد الأم، بالإضافة إلى توزيع الهدايا التذكارية على الحاضرين، واختتم الاجتماع البركة الرسولية الختامية من نيافة الأنبا باسيليوس.
واحتفلت الكنائس الكاثوليكية في مصر، في مصر أمس بعيد البشارة المجيد، لقلب مريم، كما تكرس صلواتها خلال الأسبوع الجاري لدعوة الصلاة لأجل روسيا وأوكرانيا لتوسل الله بهما.
وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصوم الكبير في 28 فبراير الماضي، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، ويمتد نحو 55 يومًا تنتهي ليلة سبت النور.
وستكون طقوس الصوم مختلفة هذا العام بشكل نسبى، بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا، إذ ستقام غالبية الصلوات وفقًا لإجراءات احترازية، على رأسها حضور أعداد محدودة.
وسوف تنظم الكنائس القبطية الأرثوذكسية، بحضور أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، خلال الصوم الكبير، أكثر من قداس على مدار اليوم بحجز مُسبق، منعًا للازدحام بين الأقباط خلال إقامة قداسات الصوم.
وأكدت الإيبارشيات المختلفة على ضرورة اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، من حيث التباعد الاجتماعي وفردًا في كل دكة وارتداء الكمامات، وذلك منعًا لانتشار فيروس كورونا المُستجد.
ومن المقرر أن يقضى البابا تواضروس الثاني؛ خلوته في الصوم الكبير بين دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، والكاتدرائية المرقسية بالعباسية كعادة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كطقس رهباني متبع.
كما بدأت كنيسة الروم الأرثوذكس بمصر الصوم الكبير في 8 مارس المقبل لمدة 40 يومًا تنتهي بالاحتفال بعيد القيامة المجيد في أبريل المقبل.