هل تنذر سيطرة طالبان فى أفغانستان بعودة المشروع الإرهابى فى المنطقة العربية؟ خبير يجيب
قال الدكتور هاني نسيرة، الخبير في الحركات الأيديولوجية المتشددة، إن الحركات المتطرفة والمسلحة في كل العالم استبشرت عودة حركة طالبان، وأن تلك الجماعات أصبح لديها أمل في إمكانية العودة من جديد.
وأضاف الدكتور هاني نسيرة، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع على فضائية القاهرة والناس، أن الولايات المتحدة الأمريكية تركت أسلحة تقدر 380 مليار دولار لحركة طالبان.
وأوضح "نسيرة" أن التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق، بعد عودة حركة طالبان في أفغانستان أصبح لديهم احتمال العودة قائمًا، وقال: "إن فكرة عودة المشروعات الإرهابية قائمة ولكنه مشروع مهزوم".
وتابع أن الجماعات الإرهابية تشهد انشقاقًا كبيرًا خاصة داخل ليبيا، مؤكدًا أن هناك أكثر من 300 ميليشيا مسلحة داخل الأراضي الليبية.
وأكد أن عودة حركة طالبان والسيطرة على الحكم في أفغانستان تنذر بعودة المشروع الإرهابي في الدول العربية.
وأضاف أنه على مدار القرون ونرى الخوارج تخرج طائفة من طائفة حتى ينتهوا، مضيفًا: " التاريخ لا يقبل سوى المرونة ولا يُبقي إلا المعتدل"، كما أشار إلى أنه بالرجوع إلى عام 2015 وتذكر المشهد السوري وهدم الأسوار الحدودية وإعلان الخريطة الإرهابية، فإن المشاهد كانت تؤكد أنه لا قدرة لأحد على إنهاء إرهاب تلك الجماعات، معقبًا: أن كبار قادة داعش تم تصفيتهم داخل التنظيم.