الإخوان تستعيين بـ"هيومن رايتس ووتش" عبر وسائل إعلامها
محمد ناصر يستضيف مسؤولة المنظمة المشبوهة على "مكملين" ضمن الخطة التحريضية
بدأت جماعة الإخوان الإرهابية، في تنفيذ مخططاتها الإرهابية، الخاص بالتحريض ضد مصر، وذلك عن طريق ملف حقوق الإنسان المزعوم، حيث يبدأ الإعلامي الإخواني محمد ناصر عبر قناة "مكملين" الإخوانية والتي تبث من تركيا، باستضافة المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش "سارة ليا ويتسن"، كما يعقبها حلقة أيضًا في قناة الشرق الأوسط الإخوانية والتي يترأسها أيمن نور، لاستخدام الأرقام المزعومة التي تطلقها المؤسسة ضد مصر.
وبحسب مصادر مقربة من جماعة الإخوان الإرهابية، فإن اللقاء الذي يجمع الإعلامي الإخواني محمد ناصر والهارب في تركيا، تم تصويره في إحدى الفنادق الخاصة والتابعة للجماعة في تركيا، وتم استخدام تقارير زعمت المؤسسة فيها أن مصر من بين الدول التي لا تراعي حقوق الإنسان، لافتة إلى أن الجماعة الإرهابية، حاولت خلال الفترة المقبلة، دعم المؤسسة بأموال كبيرة مقابل التسويق لـ"مظلومية الجماعة" في الخارج، وهو ما حاولت الجماعة تنفيذه بقياداتها لكنها فشلت خلال السنوات الماضية.
وأوضحت المصادر، أن جماعة الإخوان الإرهابية، وضعت خلال الفترة الماضية، وبالتحديد منذ خمس عشر يوم، على خلفية الإجتماع الذي عقدته المخابرات التركية مع عدد من قادة جماعة الإخوان الإرهابية، والذي خرجت بعدة وصايا أهم تنفيذ مخطط تحريضي عبر مؤسسات مزعومة تتحدث عن حقوق الإنسان، ويتم استغلالها اعلاميًا من قبل الجماعة في القنوات التابعة لها ومواقع التواصل الإجتماعي.
وخلال السنوات الماضية، اعتادت جماعة الإخوان الإرهابية والإعلام الموالي لها، استغلال التقارير الصادرة ضد مصر من قبل هيومان رايتس ووتش، إذ يتم نشره وترويجه على أعلى مستوى بهدف تشويه مصر على كل المستويات.
ويعلق الباحث في شؤون الحركات الإسلامية سامح عيد، بقوله: إن "جماعة الإخوان الإرهابية، استطاعت خلال السنوات الماضية، اختراق المؤسسة وذلك من خلال دمج عدد من أعضائها للعمل داخل المؤسسة تحت مسمى باحثيين أكاديميين، لافتًا إلى أن الجماعة حاولت خلال السنوات الماضية، حتى وصلت إلى أعلى المستويات في الهيكل الإداري للمؤسسة.
فيما كشف القيادي الإخواني المنشق عن جماعة الإخوان، عماد أبو هاشم، عن العلاقة المشبوهة بين جماعة الإخوان ومنظمة هيومان رايتس ووتش، وهي تعود إلى العلاقة التي تحاول قطر السيطرة عليها من خلال دعم عدد من المؤسسات التابعة لها، لتنفيذ مخططاتها عبر الدول العربية، من خلال نشر دراسات حقوقية مزعومة ضد مصر.
وأضاف أبو هاشم في تصريحاته، أن "وإما أن تكون العلاقة بين الإخوان والمنظمة بطريق غير مباشر من خلال التقارير الكاذبة المغرضة التى تواترت المنظمات الإخوانية التابعة للحكومة القطرية على ترويجها بكثرة إضرارا بمصر وشعبها؛ ومن ثم تنخدع بها بعض المنظمات المتخصصة فى حقوق الإنسان وتتخذها مرجعا لها فى التقارير تصدر عنها بسبب كثرتها وتواترها".