طالب صيدلة وراء مقتل أمين شرطة الدقهلية

نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية تحت إشراف اللواء حسن عبد الحي، وبقيادة أجهزة البحث الجنائي والأمن الوطني، في كشف غموض وملابسات حادث اغتيال أمين الشرطة الشهيد عبد الله عبد الله متولي علي الحملى، 40 سنة من قوة قسم أول المنصورة، والمكلف بحراسة المستشار حسين قنديل العضو اليمين لمحاكمة المعزول.

حيث توصلت الأجهزة الأمنية من خلال تكثيف التحريات، إلى أن وراء الحادث طالب بكلية الصيدلة بجامعة المنصورة ونجل أحد أعضاء هيئة التدريس بكلية علوم جامعة المنصورة، ومقيمون بمساكن أعضاء هيئة التدريس.

وبتقنين التحريات تم ضبط المتهم ويدعى "إبراهيم يحيى العزب" طالب بالفرقة الرابعة كلية صيدلة بجامعة المنصورة، وتم ضبط المتهم بإحدى شقق مساكن منطقة المرور بمدينة المنصورة؛ حيث توجهت قوة من الأمن الوطني والمباحث والأمن العام والأمن المركزي عقب ورود معلومات أكدتها التحريات عن وجود خلية إرهابية، ووجد بحوزته عدد من الأسلحة الآلية وبندقية خرطوش ونموذج هيكلي لقاذف آر بى جى و2 برميل مواد متفجرة وكميات كبيرة من الذخيرة وأدوات معدة للتفجير عن بعد وملابس للجيش وعلامات للضباط برتب مختلفة.

وعلمت "الدستور" من مصدر أمني، أن المتهم من أحد أخطر العناصر الإرهابية في مصر والمحكوم عليه بالإعدام في قضية إرهابية منذ عام 2009 وأحد عناصر الخلية الإرهابية التي تستهدف تفجير المنشآت العامة والحيوية بالدقهلية.

جدير بالذكر، أن أمين الشرطة استشهد برصاصات الغدر الإرهابي على كوبري سندوب بالمنصورة وذلك حال عودته من عمله وهو بطريقه إلى منزله، خرج عليه شخصان مستقلان دراجة بخارية وأطلقوا عليه الرصاص الذي أودى بحياته.