رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الدستور الإلكتروني .. تجربة بطعم شبابها


هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.

البداية دائما صعبة ومقلقة ... ولكن بكثير من الحماسة والإخلاص وقليل من التوتر والريبة وبشيء من الاستعداد الجيد ، تزول كل المصاعب وتسقط كل الحواجز .. الاختيار الجيد هو  الخطوة الأولى لهيكلة أي مؤسسة، وما يأتي بعده من مراحل ما هو إلا تطبيق وتنفيذ ومتابعة لآلياته.

هكذا بدأنا ومازلنا مستمرين بموقع الدستور الإلكتروني الذي استمد قوته وتميزه من قوة الطبعة الورقية بصحفييها الموهوبين والمواد والتحليلات الجريئة والشرسة التي تنشرها.

كلمة دستور كانت تائهة على محركات البحث، وعندما تعثر عليها تجد المحتالين والمتسلقين يتسترون خلف اسمها، رغم أنها حق أصيل لمن اشتراها، فكان من اعتدى عليها لص لئيم.

عشرات الأيام واستطاعت كتيبة الدستور الإلكتروني بإخلاص شبابها وخبرة رؤساء أقسامها استعادة هذا الاسم المسروق.. وشهد الدستور الإلكتروني وجريدته الورقية انتفاضة لازالت مستمرة للوصول إلى مؤسسة صحفية مستقرة بجناحين قويين، صحيفة معارضة وموقع إلكتروني تجد فيه كل ما تحتاجه لحظة بلحظة.

لم يخفت حماسنا رغم الضربات المتتالية التي تعرض لها الموقع خلال الأيام الماضية من القوى الظلامية ومجموعات الهاكر، فلم تثنينا عن المضي للأمام مفعمين بالإصرار على النجاح، مؤيدين بتشجيع كبير من رئيس مجلس الإدارة الأستاذ رضا إدوارد؛ لقناعته بدور الإنترنت في التأثير الاجتماعي والسياسي وتشكيل وعي الناس، كما لم نحرم من جهود المخلصين أمثال الصحفي الكبير فتوح الشاذلي، الذي وضع معنا اللبنة الأولى للمكان، ثم تركنا نصنع التجربة داعيا لنا بالتوفيق.

عرفنا القراء مع المعركة الطاحنة في انتخابات الرئاسة وانتشار أكثر من 70 محررًا ومحررة في كل شبر في مصر من الجنوب للشمال، فكان لنا أعين ترصد جميع الدوائر عبر فيديوهات خاصة وصور حصرية، سجل الدستور الإلكتروني بصمات سريعة، وانتشرت فيديوهاته على القنوات الفضائية، بجهد الشباب المخلصين، ولمسات أصحاب الخبرة، صاحب الخلق الرفيع الموهوب عادل عبد الرحيم مدير الأقسام، والأستاذ أشرف أبو عريف رئيس قسم الترجمة، والأستاذ عوض المغازى، بالمحافظات والأقسام الرائعة والمميزة، في الديسك والرياضة والحوادث والفن والثقافة والاقتصاد والاستماع والميداني والمونتاج والسوشايل والبيت المصري ..  أحببت أن تكون أولى مقالاتى على موقع الدستور هى حديثى الخاطف عن تلك التجربة الصحفية .. معا للأمام والله الموفق.