بخط يده.. تفاصيل 4 إهداءات من نجيب محفوظ لمجيد طوبيا
يحل اليوم الجمعة الموافق 25 مارس ذكرى ميلاد أديب مصر الكبير مجيد طوبيا، والذي يقضي الآن فترة نقاهة بعد أزمة ألمت به دخل على إثرها مستشفى سان بيتر بمصر الجديدة.
وعلاقة نجيب محفوظ بمجيد طوبيا طويلة، حيث قص الأخير أطرافا منها في حوار سابق معه لجريدة "الدستور"، يقول طوبيا: "كان يشيد بي كثيًرا ويذكر اسمي في محافل كثيرة، هم لم يعرفوا أن نجيب لم يتكلم عن مجيد الإنسان لكنه تكلم عن مجيد الكاتب، وكان يصفني بالزميل وكانت له كلمة مشهورة "يا زمل"، وكنت أقول له يا نجب، رحمة الله على نجيب محفوظ.
وأضاف: نجيب كان رقيق المشاعر ومجامل باحترام ووقار ولكن هناك بعض الأشياء لا يصح فيها إلى الأبيض والأسود، وما قاله محفوظ عني هو لأني موهوب فقط، وقال للناس أنا لم أتكلم إلا عن موهبته، فقال له كاتب اسمه أحمد هاشم الشريف "هو مفيش غير مجيد طوبيا؟"، فقال له محفوظ: "آه مفيش غير طوبيا".
وتابع: أذكر أيضًا من القفشات التي كان يحبها نجيب، كنا نمشي معا من مقهى ريش.. ومررنا بالأمن المركزي، وقال لي وهو يشير إلى سلاح العسكري: “السلاح ده آلي يا مجيد؟”، فقلت له: "أيوه يا نجيب، ده آلي وواطي".
يذكر أنه من واقع هذه الصداقة أهدى محفوظ عدة روايات لمجيد طوبيا جاءت كالتالي:
- أهداه محفوظ روايته "حديث الصباح والمساء" في طبعتها الأولى لطوبيا، وكان الإهداء بتاريخ 12 نوفمبر 1987، وكتب محفوظ بخط يده "أخي الفنان والمبدع مجيد طوبيا.. محبة وإعجابًا.. المخلص نجيب محفوظ".
- أهدى محفوظ روايته "قشتمر"، وكتب فيه: "أخي الأستاذ مجيد طوبيا.. مع التقدير والحب.. المخلص نجيب محفوظ".
- أهدى محفوظ روايته "رحلة ابن فطومة" إلى مجيد طوبيا بتاريخ 15 ديسمبر 1983، وكتب في الإهداء:" أخي الفنان مجيد طوبيا.. إعجابًا ومودة.. المخلص نجيب محفوظ".
- أما الإهداء الأخير، فكان عن المجموعة القصصية: "رأيت فيما يرى النائم" في طبعتها التي صدرت عن مطبوعات مكتبة مصر، وكتب محفوظ في الإهداء: "أخي مجيد طوبيا.. تقدير ومودة.. نجيب محفوظ".