7 بنود.. أبرز طلبات روسيا قد تتضمنها «وثيقة استسلام» أوكرانيا مقابل وقف الحرب
وثيقة استسلام، كانت آخر المبادرات التي طرحت لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، وهو ما أعلن عنه الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو حليف موسكو، فقد توقع انتهاء التصعيد العسكري الروسي في أوكرانيا بالسلام قريبا.
واقترح لوكاشينكو على أوكرانيا إما أن تتوصل إلى اتفاق مع روسيا أو تستعد لتوقيع وثيقة استسلام حال عدم التوصل لاتفاق، وسبق أن طرحت روسيا عدة شروط لوقف الحرب في أوكرانيا منذ بدئها نهاية فبراير الماضي والتي اعتبرتها كييف ودول الغرب وحلف شمال الأطلنطي “الناتو” بمثابة وثيقة استسلام.
متطلبات الوثيقة الروسية لوقف حرب أوكرانيا
وتمثلت أبرز الشروط التي طلبتها روسيا وقد يتم تضمينها في وثيقة الاستسلام في حالة خسارة كييف للحرب الآتي:
1- طلبت موسكو اعتراف حكومة كييف بجمهوريتي لوهانسك ودونيتسك الشعبيتين كشرط لإنهاء العملية العسكرية، وهما الإقليميين الذين اعترف بهما الرئيس فلاديمير بوتين جمهوريتين مستقلتين وأرسل قوات إليهما مع بدء الحرب الشهر الماضي.
2- اعتراف حكومة كييف بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم وأنها جزء لا يتجزأ من الأراضي الروسية والتي ضمتها موسكو إليها منذ عام 2014 وكانت تابعة لأوكرانيا وقتها.
3- التزام حكومة كييف بالتخلي عن الأسلحة النووية في المستقبل، بعد حديث موسكو عن ضبطها برامج تسلح نووي في المفاعلات الأوكرانية بدعم غربي.
4- جعل أوكرانيا دولة منزوعة السلاح وأن تكون أشبه بدولة السويد أو سويسرا حتى يتم ضمان أمن روسيا وعدم انصياعها للغرب مجددا.
5- إعلان أوكرانيا تبنيها حالة الحياد التام وعدم دعم خصوم روسيا مستقبلا.
6- استئصال النازية (القوميين الأوكران)، فقد اعتبرت روسيا أن انتشار النازية الجديدة في أوكرانيا بلغ حدا غير مقبول في ظل التساهل التام لأوروبا مع هذه الظاهرة التي تهدد أمن موسكو.
7- إزالة العقبات أمام الاستخدام الواسع النطاق للغة الروسية في أوكرانيا، وضمان حق المواطنين الأوكرانيين الذين يريدون التحدث باللغة الروسية وعدم منعهم بالتحدث بها.
موقف أوكرانيا من الاستسلام وطلبات روسيا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت سابق إنه مستعد للنظر في بعض التنازلات لإنهاء الحرب لكنه لن يسمح بخيانة بلاده، مقابل استعداد روسيا لتقديم تنازلات أيضا وطرح حلول وسط مقبولة.
كما رفضت أوكرانيا، مطالب موسكو بشأن الاعتراف بجمهوريتي لوهانسك ودونيتسك وكذلك ضم روسيا للقرم، مؤكدة أنها لن تتنازل عن وحدة أراضيها خلال المحادثات.