رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الثلاثاء.. «ضي» يحتفل باليوم العالمي للشعر بتكريم الفائزين بجائزة عفيفي مطر

جائزة عفيفي مطر
جائزة عفيفي مطر

يحتفل أتيليه العرب للثقافة والفنون "جاليري ضي"، في السابعة من مساء الثلاثاء المقبل، باليوم العالمي للشعر، بتنظيم حفل توزيع جائزة الشاعر الكبير محمد عفيفي مطر.ويتم منح الجائزة للشعراء محمد المتيم ومروة ابو ضيف ومحمد الحديني وأسماء حسين.

كما يكرم هشام قنديل رئيس مجلس إدارة أتيليه العرب أعضاء لجنة تحكيم المسابقة، وهم الدكتور علي جعفر العلاق رئيسا، والأعضاء الدكتور صلاح السروي والدكتور محمود الضبع.

ويعلن «قنديل» في الحفل عن موعد وشروط الدورة الجديدة للمسابقة بعد الاجتماع مع مجلس الأمناء، قائلا إن دورة الجائزة هذا العام  تحمل اسم الشاعر الراحل محمد  عيد إبراهيم، وهو أحد مؤسسي الجائزة وعضو مؤسس بمنتدى عفيفي مطر للثقافة الذي ينظم المسابقة ويديره الصحفي والشاعر الكبير محمد حربي.

ويشهد الحفل الاستماع إلى كلمة للدكتور على جعفر العلاق رئيس لجنة التحكيم والدكتور صلاح السروي الذي يقدم رؤية نقدية لمشروع عفيفي مطر وأهمية الجائزة في المشهد الشعري،  ويتحدث الدكتور محمود الضبع عن الجائزة والشاعر الذي تحمل اسمه. 

ويلقي الشعراء الفائزون بعضا من قصائدهم، فيما تشارك مروة أبو ضيف الموجودة في كندا بكلمة مسجلة بالفيديو، ويشارك محمد الحديني الموجود في الكويت برسالة للحفل.

وأما عن محمد عفيفي مطر شاعر مصري ولد بمحافظة المنوفية تخرج في كلية الآداب ـ قسم الفلسفة. حصل على جائزة الدولة التشجعية في الشعر عام 1989 وحصل على التقديرية 2006 وصدرت أعماله الكاملة عن دار الشروق عام 2000.

من هو مطر؟

يعتبر مطر من أبرز شعراء جيل الستينات في مصر، وقد تنوّعت مجالات عطائه بين المقالات النقدية وقصص الأطفال وترجمة الشعر، وفاز بجوائز عديدة منها جائزة سلطان العويس في 1999. ومن دواوين عفيفي مطر 'الجوع والقمر' الذي صدر في دمشق عام 1972، 'ويتحدث الطمي' الذي صدر في القاهرة عام 1977، ورباعية 'الفرح'، وصدر في لندن عام 1990، واحتفالية 'المومياء المتوحشة'، وصدر في القاهرة عام 1992م

يقول عنه الشاعر الفلسطيني المتوكل طه'. لقد استطاع محمد عفيفي مطر- هذا الشاعر المنسي أو المُغيَّب - أن يقدم صيغة مبدعة لعلاقة الشاعر/ المثقف بالسلطة وإفرازاتها وهيمنتها وما تضعه حولها من نخب تتبنى وتردد أطروحاتها، خالقة بذلك 'ظلاماً ' كثيفاً يمنع الرؤيا ويقتل الرؤية ويغتال البصيرة والحياة.