يترأسها الأنبا رافائيل.. ما هي «تسبحة الصوم الكبير»؟
يترأس الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة، مساء اليوم، التسبحة الكبرى للصوم الكبير بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.
ومن المقرر أن يٌشارك في صلوات التسبحة عددًا من الشباب والشعب القبطي بالإسكندرية، ملتزمين بكافة الإجراءات الاحترازية التي وضعتها الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية
وتبدأ صلوات التسبحة في الحادية عشر مساء اليوم، وتنتهي بترأس الأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة، صلاة القداس الإلهي صباح غدًا السبت.
ماهي التسبحة؟
يقول الأنبا بنيامين مطران المنوفية في كتابه «مقدمات التسبحة»، إنها أرقى أنواع الصلاة لأنها تعكس إحساس الإنسان بعمل الله ويشعر فيها بأنه قريب من الله ويقترب الإنسان من الصورة الملائكية في التسبيح، لذلك يقال عنها «طعام الملائكة» أو ما يسمى بعمل السمائيين، وعملهم أنهم يسبحون الله وليس لهم عمل آخر غير ذلك.
وتُطلق كلمة «تسبحة» في الكنيسة القبطية على التسبحة اليومية وهي تصلى على مدار السنة الطقسية بالكنيسة، وُتسمى أيضًا التسبحة السنوية، وتنقسم إلى تسبحة نصف الليل، كما تطلق على التسبحة الكيهكيّة وتصلى على مدى شهر كيهك، وهو المدعو الشهر المريمي وتسبحة رفع بخور عشيّة: وتقال قبل صلوات رفع بخور عشيّة، وتسبحة الأعياد السيّدية وهي مثل التسبحة السنوّية مضافًا إليها إبصاليّات وطروحات العيد السيّدي.
تسبحة غير اعتيادية في الصوم الكبير؟
وتعد «التسبحة» في الصوم الكبير غير اعتيادية، إذ أعتاد الكنيسة على إقامة صلوات التسبحة في شهر كيهك وهو الشهر الرابع في الشهور القبطية ويٌعرف باسم الشهر المريمي، واعتاد الأنبا رافائيل على إقامة صلوات تسبحة كيهك للشباب في ديسمبر من كل عام مابين كنائس القاهرة، والكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، بينما أعتاد الأنبا يؤانس أسقف أسيوط، أن يترأس تسبحة كيهك بكنائس القاهرة وأسيوط، إلا أنه منذ أن بدأت جائحه كورونا عام2020 اقتصر الأنبا يؤانس على أن يترأس تسبحة كيهك في كنائس أسيوط.