رئيس جامعة الإسكندرية يشهد الندوة التعريفية ببرنامج «الدرجة المزدوجة»
شهد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم، الخميس، الندوة التعريفية ببرنامج “الدرجة المزدوجة” المقدمة من جامعة الإسكندرية وجامعة لويفل (Louisville University) بالولايات المتحدة الأمريكية للطلاب الراغبين فى الحصول على الدرجة المزدوجة في الهندسة الحيوية، وهندسة الحاسبات وعلوم الحاسب، وتعريفهم بالبرنامج المشترك والفرص المتاحة للالتحاق به.
يأتي هذا اللقاء فى إطار الاتفاقية الموقعة بين جامعة الإسكندرية وجامعة لويفيل (University of Louisville) الأمريكية تحت مظلة جامعة العلمين الدولية (AIU) لتقديم برنامج يمنح هاتين الدرجتين.
شهد اللقاء حضور الدكتور رشدي زهران، رئيس مجلس أمناء جامعة العلمين الدولية، والدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة العلمين الدولية، والدكتور أيمن الباز، رئيس قسم الهندسة الحيوية بجامعة لويفل الأمريكية، والدكتور مصطفى النعناعى، عميد كلية علوم وهندسة الحاسبات بجامعة العلمين، ولفيف من عمداء ووكلاء الكليات، وطلاب كليات الهندسة، والعلوم، والحاسبات وعلوم البيانات.
وفي كلمته أكد «قنصوه» أن مصر تشهد بناء جمهورية جديدة تتواكب مع تحديات العصر، وتستند على عنصرين هامين هما التعليم والصحة، مؤكدا أن جامعة الإسكندرية تسعى إلى التكامل مع خطة الدولة المصرية وتحقيق تنافسية التعليم، وتعكف على تطوير البرامج الدراسية لديها، وإنشاء درجات علمية مشتركة مع كبرى الجامعات العالمية لتخريج طلاب ذو تنافسية عالمية.
ولفت قنصوة أن هذه الاتفاقية تسمح للطلاب بالدراسة لمدة عامين بجامعة الإسكندرية، ثم السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال باقي المقررات الدراسية المطلوبة للحصول على الدرجة، وأعلن فى نهاية كلمته عن دعم جامعة الإسكندرية لعدد 5 طلاب متميزين من جامعة الإسكندرية ليلتحقوا بالتدريب الصيفى بجامعة لويفل، مشيراً أنه سيتم اختيارهم على أساس تنافسي.
فيما أكد الدكتور عصام الكردي، أن التحالف بين الجامعات الغرض منه التكامل وليس التنافس، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية تهدف إلى تخريج كوادر ذو تنافسية عالية في التخصصات المختلفة وذو كفاءة علمية متميزة.
وأكد الدكتور رشدي زهران أن هذا التحالف بين الجامعات يأتي بهدف تطوير مهارات الطلاب باعتبارهم أمل المستقبل، وسفراء لجامعة الإسكندرية ليس في مصر فحسب، ولكن حول العالم أيضا، مؤكداً أن هذه الاتفاقية تهدف إلى تخريج طلاب ذو تنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.