تقرير أمريكي يتوقع اتخاذ «كوب 27» تدابير لمواجهة تغير المناخ

قال مركز وودرو ويلسون الدولي ومقره في واشنطن، إن مؤتمر الأطراف السابع والعشرون في شرم الشيخ والمقرر عقده في نوفمبر المقبل، فرصة لربط العمل المناخي بالأولويات الاقتصادية والأمنية الأوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما عول المركز على كوب 27 للخروج بتدابير للحد من تغير المناخ.

وقال المركز الامريكي: في (نوفمبر) ، تستضيف مصر كوب 27، حيث سيتفاوض قادة العالم ورجال الأعمال، منظمات المجتمع المدني على طول شواطئ البحر الأحمر في شرم الشيخ، مصر حول تحديات المناخ. 

وتابع المركز: يعتمد علماء البيئة العالميون على COP 27 لهذا العام لإنتاج أنواع من تدابير تغيير قواعد اللعبة وخفض الانبعاثات التي يهدد المناخ بشدة الطلب.

وقال المركز: “من المتوقع أن يشهد كوب 27 نجاحًا كبيرًا على مستوى اتخاذ التدابير لمكافحة تغير المناخ وإقناع العديد من المسئولين حول العالم بخطورة قضية تغير المناخ معتبرًا أن “كوب 27”،  فرصة لربط العمل المناخي بالأولويات الاقتصادية والأمنية الأوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.

وتابع المركز، أن اختيار مصر لعقد كوب 27 يحمل أهمية كبيرة للغاية الآن، وإذا كان للمجتمع البيئي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن يلعب دورًا هاما في مكافحة ظاهرة تغير المناخ ومواجهة أسوأ التداعيات المناخية، فقد يكون “كوب 27” أفضل فرصة لسكان المنطقة.

وتابع المركز، أن استضافة مصر لكوب 27 يعد فرصة ذهبية لنشطاء المناخ ودعاة البئية لاسيما وأن مصر اتخذت العديد من الإجراءات فيما يتعلق بحماية البيئة.

وفي الأسبوع الماضي، اجتمع وزير الخارجية سامح شكري الرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "كوب 27"، مع وزير الدولة البريطاني،ألوك شارما، رئيس الدورة 26 للمؤتمر.

وناقش شكري وشارما، عبر "الفيديوكونفرانس"، التعاون بين مصر وبريطانيا في مجال مواجهة تغير المناخ.