كاميلا باركر تثير المخاوف الملكية بعد إصابتها بوعكة صحية مفاجئة
كشفت صحيفة "إكسبرس" البريطانية، عن اعتذار دوقة كورنوال كاميلا باركر عن عدم حضور مهرجان شلنتهام السنوي، الأمر الذى أثار ذعر القصر الملكي بعد إصابتها بوعكة صحية.
وقالت الصحيفة، إن مهرجان شلتنهام يعد اجتماعًا في سباق هانت الوطنية يقام في المملكة المتحدة، ويقام المهرجان الذي يستمر أربعة أيام سنويًا في شهر مارس في مضمار شلتنهام للسباق، متابعة أنه كان من المقرر أن تتوجه كاميلا لمهرجان شلتنهام المقرر إقامته اليوم، حيث كان من المقرر أن تقدم الدوقة، الكأس للفائزين.
وأشارت إلى أن الدوقة ما زالت تعاني من آثار إصابتها بفيروس كورونا الشهر الماضي، ولم تستطع حضور المهرجان بعد حضورها خدمة الكومنولث يوم الإثنين الماضي، موضحة أنه تم الإبلاغ عن قرار كاميلا بعدم الحضور سباق الخيل المحبوب عبر «تويتر».
وكانت الدوقة قد زارت المركز الثقافي الأيرلندي أمس الثلاثاء مع زوجها الأمير تشارلز في هامرسميث غرب لندن، واحتفلت خلال زيارتها الملكية بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين للمركز وشهدت مشاركة تشارلز وكاميلا في بعض الأنشطة المبهجة.
وأضافت الصحيفة، أن وريث العرش البريطاني وزوجته انضما إلى فرقة تعزف الموسيقى الأيرلندية، حيث تم تعليم الزوجين كيفية العزف على طبلة البودران التقليدية.
وقال مصدر ملكي: "كاميلا شعرت بإرهاق بعد حضور حدثين ملكيين في يومين متتاليين وكانت تسعل بقوة في احتفال المركز الأيرلندي، وكانت تكافح للتخلص من هذا السعال المزعج".
وتأتي أنباء مرض كاميلا في الوقت الذي أعلنت فيه مصادر ملكية عن توقف الملكة إليزابيث الثانية عن حضور أي فعاليات ملكية خارج القصر بسبب عدم قدرتها على الحركة، كما أفادت بعض الأنباء أنها لن تحضر حفل تأبين الأمير فيليب لإحياء ذكرى وفاته الأولى في وستمنستر آبي يوم 29 مارس الجاري، لعدم رغبتها في الظهور وهي تتحرك بكرسي متحرك.