دراسة أمريكية: «السمنة تقصر عمر أصحابها 5 سنوات»
كشفت دراسة حديثة، عن أن الاشخاص الذين يعانون من السمنة أكثر عرضة للوفاة قبل الأشخاص الأصحاء بحوالي خمس سنوات.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانبة، فقد وجدت الدراسة أن الأشخاص البدينين يموتون قبل 5 سنوات من الأشخاص الأصحاء، موضحة أن العلماء الأمريكيين فحصوا بيانات التأمين لأكثر من 30 ألف شخص على مدى عقود ووجدوا أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة يعيشون أربع سنوات أطول في حالة صحية سيئة.
وتوصلت دراسة إلى أن الإصابة بالسمنة في منتصف العمر قد تؤدي إلى خسارة ما يصل إلى خمس سنوات من حياتك.
ونقلت الصحيفة عن الدراسة، أن العلماء الذين تابعوا ما يقرب من 30 ألف شخص لمدة تصل إلى 50 عامًا وجدوا أن الذين يتمتعون بوزن صحي ماتوا عن عمر 82.3 عام في المتوسط، أما الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن التي تم تعريفها على أنها تحتوي على مؤشر كتلة الجسم (BMI) أكثر من 40 ، فعاشوا 77.7 عام فقط.
وأشارت، إلى أنه حتى أولئك الذين يعانون من السمنة المفرطة- أي ربع البالغين في المملكة المتحدة، وما يقرب من نصف أولئك في الولايات المتحدة- فقدوا ما يقرب من عامين من عمرهم، متابعة أنه على الرغم من ذلك بالكاد لوحظ أي اختلاف في متوسط العمر المتوقع بين الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن (مؤشر كتلة الجسم بين 25 و29).
وأفادت الصحيفة في تقريرها، أن الباحثون من جامعة نورث وسترن في شيكاغو لم يقوموا بتقسيم الوفيات وفق السبب، لكنهم لاحظوا أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض مصاحبة، حيث تؤدي زيادة الوزن إلى حدوث التهاب وظهور رواسب دهنية في الشرايين، ما يؤدي إلى إجهاد القلب والأعضاء الحيوية الأخرى.