إمام بالأوقاف يكشف عن دعاء يُحول الأعداء إلى أصدقاء
قال الشيخ محمد أبو بكر، الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، إن هناك دعاء ينتصر به المسلم على أعدائه أوصى به النبي عليه السلام في حالة حصار الأعداء.
وأضاف في مقطع فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أن هناك سبعة سور قرآنية تبدأ بـ “حم” وتؤدى نفس مهام هذا الدعاء، وأوضح النبي عليه السلام فضلها في تحويل الأعداء إلى أصدقاء.
وأشار “أبو بكر” إلى أن هذا الدعاء جاءت مناسبته كالتالي: "أن سيدنا البراء بن عازب، قال في إحدى الغزوات إنكم ستلقون عدوكم فسيكون شعاركم هو “حم لا ينصرون"، وفي رواية “إن بيتكم، أي حاصركم العدو فاقرأوا ”حم لا ينصرون"، وفى رواية ثالثة" إذا حاصركم العدو فإن دعوتكم حم لا ينصرون".
وأشار إلى أنه في غزوة حنين أخذ النبي عليه السلام حفنة من التراب وألقى بها في وجوه الأعداء قائًلا:" شاهت الوجوه حم لا ينصرون" وفى رواية سيدنا أنس رضوان الله عليه، فانهزم القوم وما رميناهم بسهم ولا طعناهم برمح ولا ضربناهم بسيف والمعنى أن النصرة جاءت بفضل الله، ثم بقول النبي حم لا ينصرون".
وأوضح أنه إذا كنت تخاف أيها المسلم من شخص وتريد أن يتحول قلبه لك وينصرك الله عليه فاقرأ الحواميم السبع وسوف تنصر من قبل الله وتؤيد من جنوده" وسوف ينصرك الله، فإن لم تستطع قراءتها فالزم هذا الدعاء:" حم لا ينصرون".
ونوه بأن الحواميم السبعة جاءت متتالية في القرآن الكريم وهي: سورة غافر، سورة فصّلت، سورة الشورى، سورة الزخرف، سورة الدخان، سورة الجاثية، سورة الأحقاف.