فوانيس رمضان تزين شوارع الغربية (صور)
انتشرت الفوانيس النحاسية والخشبية والمصنوعة من قماش الخيامية في المحال التجارية والمعارض الخاصة والعامة بمحافظة الغربية، لتُعلن للجميع قرب حلول شهر رمضان المبارك وسط إقبال أقل من المتوسط على شرائها.
وتراوحت أسعار الفوانيس الصيني من 70 إلى 170 جنيها، لكن جودتها ليست قليلة مقارنة بالمصري، والعرائس القطن «بوجي وطمطم» بـ45 جنيها، فيما قل المعروض من فوانيس «مو صلاح»، وانتشرت ميداليات على شكل فانوس خيامي مطبوع عليها صور شخصيات ورموز بالإضافة لمجسمات على أشكال المصاحف والكعبة المشرفة وتجد رواجًا.
«الدستور» تواجدت داخل أكبر معرض لبيع فوانيس وزينة رمضان بالمحافظة بشوارع الغربية، وأكد صاحبه عصام بلوزة، أنه يقيم هذا المعرض للعام السابع على التوالي، ويحاول فيه أن تكون أسعار الفوانيس والزينة أقل من سعر السوق احتفالًا بالشهر الفضيل.
وأضاف أن الموسم الحالي شهد فقط تصنيع 30% من حجم الإنتاج السنوي، لأن المخزون من العام الماضي وقبل الماضي نسبته 70 % تقريبًا، خصوصًا أن الموسم في العامين السابقين جاء خلال فترة الحظر وتوقف حركة البيع مما دفع تجار الجملة لتخزين البضائع.
وأكد في حديثه لـ«الدستور» أنه يري من خلال قسم الجملة، أن التجار يفضلون بيع فوانيس رمضان هذا العام بهامش ربح بسيط أو حتى بسعر التكلفة حتى لا يتم تخزينها للعام المقبل، وأغلب المحلات تقدم عروضًا على الفوانيس رغبة فى الانتهاء من المخزون حتى أن بعض المحلات أخرجت فانوس رمضان كهدايا على مبيعات عيد الأم.
وتجولت «الدستور» بين الأسواق بمراكز المحافظة الثمان لاستطلاع رأى التجار، فقال حسين الجندي صاحب سنتر بيع هدايا: «تراجعت مبيعات فوانيس رمضان في السوق خلال الموسم الجاري، بأكثر من 30%، رغم تراجع أسعارها بنسبة تتخطي 10% مقارنة بالعام الماضي، وسط تراجع في الإقبال على الشراء، كذلك أثر تقليص مدة فتح المحال، بسبب قرارات مواعيد العمل التي طبقتها الحكومة».
وأضاف أن الفوانيس المعروضة أغلبها محلية الصنع، تم تصنيعها في مصر بجانب الفوانيس الصيني التي تجد رواجًا، مشيرًا إلى أن الإقبال على الفوانيس ذات الفئة السعرية بين 50 إلى 75 جنيهًا.
وأوضح محمود البرديني صاحب محل لـ«الدستور»، أن أسعار فوانيس رمضان بكل أشكالها وأسعارها تتفاوت فهناك فوانيس سعرها 5 جنيهات وهو فانوس الميدالية الخشبية الصغيرة، فيما تصل أسعار الفوانيس الكبيرة من 75 حتى 150 جنيها حسب الحجم والجودة.