موسيقيون أوكرانيون ينظمون جولة أوروبية بعد الفرار من الحرب إلى ألمانيا
يستعد 10 موسيقيين أوكرانيين من الأوبرا الوطنية في مدينة أوديسا الأوكرانية، والذين فروا من الحرب إلى ألمانيا، للقيام بجولة في أوروبا مع الموسيقار الألماني هانز زيمر.
وحسبما أفادت وكالة أنباء “ تاس” الروسية ، قال أولكسندر ليسيوك، مدير الجولات في أوركسترا أوبرا أوديسا، إنه من المخطط أن تستمر الحفلات الموسيقية حتى نهاية أبريل، مع التوقف في محطات بهامبورج وستوكهولم وأمستردام وأماكن أخرى.
وتابع ليسيوك أثناء أداء بروفات في برلين: "بالطبع مشاعرنا مع وطننا، لكن كموسيقيين محترفين نركز أيضا على الحفلات الموسيقية".
ويبدأ الموسيقيون جولتهم، والتي كان من مقررا لها العام الماضي وتأجلت بسبب جائحة كوفيد19-، في الوقت الذي يقيم فيه أقاربهم في مدينة ماركت أوبردورف.
وقال ليسيوك،31 عاما، ما يحدث بعد انتهاء الجولة غير واضح، مضيفا:"ما زلنا لا نعرف ما الذي سيحدث غدا أو بعد غد، من المفترض أن تكون الخطة هي مواصلة الجولة. لكننا ببساطة نأمل مرة أخرى أن تنتهي الحرب".
وتابع أنه حتى ذلك الوقت، فإنه يريد أن "يحل الفرح والسلام" بالناس مع الفنانين الآخرين.
وأضاف أن تسعة أعضاء من الفرقة كان من المفترض أن يشاركوا في الجولة لا يزالون في اوكرانيا، وقال "إنهم يدافعون عن وطننا".
وعلى صعيد آخر ، اتهم جهاز المخابرات الأوكراني روسيا بإطلاق النار على قافلة كانت تقوم بإجلاء نساء وأطفال من قرية بريموها بمنطقة كييف مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص بينهم طفل.
وقال الجهاز التابع لوزارة الدفاع في بادئ الأمر إن القافلة غادرت القرية في نطاق "ممر أخضر" كان قد تم الاتفاق عليه مع روسيا لكن الجهاز قال في بيان في وقت متأخر السبت إن الأمر لم يكن كذلك في الواقع وإن القافلة غادرت القرية من تلقاء نفسها.
وأضاف: "هذا أمر خطير للغاية لأن قوات الاحتلال تقضي بلا رحمة على السكان المدنيين.. نحث جميع المواطنين المعرضين للخطر على اتباع المعلومات الرسمية المتعلقة بوسائل الإجلاء واستخدام الممرات الآمنة فحسب".
وقال الجهاز في البداية إنه بعد الهجوم الذي وقع يوم الجمعة، أجبرت القوات الروسية بقية أعضاء القافلة على العودة إلى القرية ولم يتسن لرويترز على الفور التحقق من صحة التقرير ولم تقدم روسيا أي تعليق حتى الآن.
وتنفي روسيا استهداف المدنيين منذ غزو أوكرانيا في 24 فبراير شباط وتحمل كييف فشل عمليات إجلاء المدنيين من أكثر المناطق تضررا ومنها مدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية.