احتفالا بليلة النصف من شعبان.. «عودي يا ليالي الرضا» بقبة الغوري الأحد
بمناسبة الاحتفال بليلة النصف من شعبان، يقيم مركز إبداع قبة الغوري بشارع الأزهر، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، في الثامنة من مساء الأحد 13 مارس احتفالية “عودي يا ليالي الرضا”، بالتعاون مع مؤسسة حوار لفنون وثقافات الشعوب.
تشارك في الحفل فرقة سماع للإنشاد والموسيقى الروحية، فرقة بنات الحور، وباقة من الأغنيات الدينية والتواشيح، الحفل رؤية وإخراج الفنان انتصار عبد الفتاح.
أسس الفنان والموسيقار الدكتور انتصار عبدالفتاح فرقة "سماع" للإنشاد الدينى والموسيقى الروحية عام 2007 بهدف الحفاظ على التراث، وإحياء المقامات والقوالب التراثية مثل التواشيح والمقامات النادرة.
تقدم الفرقة أعمالها بطريقة وأسلوب تراثى قديم، ويأتي اسم الفرقة “سماع” للإشارة على الخروج من النطاق الموسيقى المجرد إلى الارتقاء والسمو بالعقل والوجدان إلى السماء والصفاء الروحي، لذا جاء شعار الفرقة “فلنسمع حتى نرى ونرى حتى نسمع”.
أما عن صندوق التنمية الثقافية فقد استطاع صندوق التنمية الثقافية على مدى خمسة وعشرين عاماً منذ إنشائه عام 1989 أن يقوم بدور فعال ومؤثر فى دعم وتنمية الحياة الثقافية فى مصر، وأن يمد جسور الحوار الخلاق بين المثقفين والفنانين بعضهم البعض وبينهم وبين الجمهور العريض، كما عمل على الكشف عن المواهب الشابة فى مختلف المحافظات ودعمها ووضعها على طريق التميز والإبداع.
وصندوق التنمية الثقافية يسير بخطى سريعة ومدروسة فى نفس الوقت نحو تحقيق مفهوم التنمية الثقافية الشاملة وفق منظومة متكاملة تهدف لدعم الفنون والثقافة والارتقاء بها ونشرها لدى مختلف فئات الشعب. وهو فى سبيل ذلك أقام العديد من المكتبات العامة والمراكز الثقافية فى مختلف القرى والنجوع والأحياء الشعبية، وهذا من أهم الأعمال التي تضرب في عمق مفهوم التنمية الثقافية.
وبلغ عدد المكتبات التي أنشأها الصندوق فى أماكن لم يكن من المتصور إقامة مثل هذه المكتبات بها حوالي 90 مكتبة.
كما أن فلسفة تحويل المواقع الأثرية –بعد ترميمها–إلى مراكز إبداع فنى كان لها عظيم الأثر فى تنمية المستوى الثقافي لجموع السكان المحيطين بهذه المراكز وخصوصاً أنه تم إمداد هذه المواقع بكافة المتطلبات التي تكفل لها أداء دورها الثقافى والفنى.
وقد بدأت التجربة عام 1996 ببيت الهراوى وامتدت حتى وصل عدد المواقع الأثرية التى تم تحويلها إلى مراكز إبداع فنى تابعة للصندوق إلى (17 ) مركزًا.