كيف يؤثر الضوء الاصطناعى على الصحة الجسدية والنفسية؟
تساعدنا الأضواء الاصطناعية في المنازل والمكاتب والمدارس وأماكن أخرى في معرفة ما نقوم به، فهي ضرورية في المناطق التي يكون فيها الضوء الطبيعي غير كافٍ أو متوافر تمامًا، بما في ذلك في الليل، فهل تعلم أن الضوء الاصطناعي الذي تعتمد عليه يمكن أن يكون له تأثير على صحتك، بالإضافة إلى حالتك المزاجية؟
يوفر كل من الضوء الطبيعي والاصطناعي بعض الفوائد، فعلى سبيل المثال، أنت بحاجة إلى كمية مناسبة من ضوء الشمس للحصول على مخزونك من فيتامين (د)، وللمساعدة في تحسين مزاجك، حيث يمكن إلقاء اللوم على القليل جدًا منه جزئيًا بسبب أمراض مثل هشاشة العظام والاكتئاب، كما يمكن أن يؤدي الإفراط في تناوله إلى إصابتك بعلامات الشيخوخة المبكرة وسرطان الجلد، ففي السطور التالية يسلط الأطباء بموقع "healthdigezt" الطبي، التأثير العائد من الضوء الصناعي على الصحة العامة.
السلبيات المحتملة للضوء الاصطناعي
قال الخبراء، أن مصابيح الفلوريسنت يمكن أن تسبب خفقان القلب، في حين أن معظم الناس لا يدركون ذلك، بالإضافة إلى إجهاد العين والصداع.
تشير بعض الدراسات إلى أن التعرض لضوء الفلوريسنت قد يعرضك أيضًا لبعض المخاطر الصحية، مثل ضعف الجهاز المناعي واضطراب الهرمونات، وحتى تكون السرطان والأورام.
الضوء الأزرق والساعة الجسدية
يُشار إلى ساعة جسمك على أنها إيقاع الساعة البيولوجية، وهي الساعة التي تخبر جسمك عندما يحين وقت النوم ومتى يحين وقت الاستيقاظ، فمن المهم ملاحظة أن ساعة الجسم يمكن أن تتأثر بالضوء، وهذا هو الوقت الذي تظهر فيه التأثيرات السلبية للضوء الأزرق.
اضطرابات النوم وآثارها الصحية السيئة:
يمكن أن يتسبب روتينك الليلي في إحداث الكثير من المشكلات في عادات نومك، والتي بدورها يمكن أن تؤثر على عقلك وجسمك بعدة طرق بدءًا من الاكتئاب وزيادة الوزن إلى أمراض القلب.
أكد الأطباء أن التعرض للضوء الأزرق الصادر من التليفزيون أو شاشات الحاسوب يمكن أن يعطل ساعة جسمك، حيث يحتاج جسمك إلى إضاءة أقل، فقد يمنعك التعرض للضوء الأزرق ليلاً من الحصول على نوم جيد في الليل.