رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غاوى رغاوى!

ماقاله إيدى كوهين فى السابق، وما يردده الآن، وكل ما سيكتبه مستقبلًا، فقاقيع لا وزن لها، ستنفثئ فور ارتطامها، وتذوب وينتهى أمرها! 

التغريدات المتتالية والأخيرة، التى نسأل الله تعالى، أن تكون هى الأخيرة فى عمر ذلك الصهيونى، الباحث الإسرائيلى من أصل لبنانى، خليط من الكذب والهُراء المتطايرة فى الهواء، قيلت بغرض الشهرة، والبقاء تحت الأضواء.

 ويبدو أن هذا «الكوهين» قد أحب كثيرًا فى طفولته لعبة «النفخ فى الصابون» التى لعبناها صغارًا، وتركناها مُختارين، حين نفخ الله فى صورتنا، وصرنا كبارًا ويافعين، واستمر هو يمارسها وقد تجاوز الخمسين! 

يكتب الرجل تغريدته، فتعاود قنوات الشر نشرها، وتجتهد فى انتشارها، ظنًا من مذيعيها، وكل من بها أو فيها، أنها تخدم أغراضهم، وتُخدِّم على مصالحهم، ترضى أسيادهم، وتسهم فى تحقيق أهدافهم! 

محمد «كناريا» وشلته، وأيمن نور وزمرته، معاونوه، ومعدوه، والست المذيعة زوجته وحفنة الخونة الهاربين، الذين لا يختلفون فى شىء عن المدعو «إيدى كوهين»! فهو صهيونى مأصل، وهم كذلك متصهينون، قد يكون الفارق الوحيد، أن كوهين يكذب من أجل «كيانه» أو دويلته، بينما يتآمر الآخرون ضد وطننا وهويته! وبصرف النظر عن كذب «غاوى الرغاوى» كوهين، وأكاذيب الإخوان المتصهينين نقول، إن قناة السويس يا سادة، معبر ملاحى مائى، وممر دولى تحكمه قوانين وقواعد، ومصر دولة كبيرة تحترم القوانين، والمعاهدات، وتلتزم بتنفيذ الاتفاقيات، محلية وإقليمية، عربية ودولية، أظن كده الرسالة وصلت، وكلكم مفهومية! 

حفظ الله بلدنا، وأعانكم وأعاننا.