مرافعة دفاع المتهمين الثالث والرابع في قضية الآثار الكبرى
تستكمل محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، اليوم الأحد، محاكمة رجل الأعمال حسن راتب، والنائب علاء حسانين الشهير بـ«نائب الجن والعفاريت»، و21 متهمًا آخرين في اتهامهم بالتنقيب والإتجار بالآثار.
واستمعت المحكمة لمرافعة دفاع المتهمين الثالث والرابع، ودفع بانعدام التحريات وبطلان إذن النيابة وبطلان القبض والتفتيش وبطلان مقاطع ضبط المتهمين الثالث والرابع بالأكمنة وانعدام الدليل، وببطلان الإجراءات المنسوبة إليهما وعدم جواز نظر دعوى تمويل أعمال العصابة لسابقة الفصل فيها في المحضر رقم ٨٨٠٩ لسنة ٢٠١٧ جنح مركز الجيزة والمحضر رقم ٧١٦٩ لسنة ٢٠١٨ جنح زايد ببطلان ضبط وفحص الهاتف المحمول الخاص بموكليه وانعدام أي أثر لذلك، وانعدام أي دليل مستمد منها وبطلان إذن النيابة الصادر بالضبط وبطلان تفتيش الحاسب الآلي والتليفون المحمول الخاص بالمتهم الرابع لتجاوز النيابة العامة سلطاتها بإصدار الأمر.
وفي وقتٍ سابق، أمر المستشار حمادة الصاوي النائب العام، بإحالة المتهمين علاء حسانين وحسن راتب، محبوسيْن و21 آخرين -جميعهم محبوسون عدا اثنين هاربين- إلى محكمة الجنايات المختصة، لاتهام الأول بتشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارًا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، وإتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال، واتهام حسن راتب بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتُهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة المشار إليها وإخفاء البعض منهم آثارًا بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص.
وكانت النيابة العامة، قد أقامت الدليل قِبل المتهمين من شهادة خمسة عشر شاهدًا منهم مُجري التحريات والقائمون على ضبط المتهمين نفاذًا لإذن النيابة العامة، وتعرف بعضهم على عدد من المتهمين خلال عرضهم عليهم عرضًا قانونيًّا في التحقيقات، وما ثبت للنيابة العامة من معاينتها مواقع الحفر الأربعة، وفحص ومشاهدة هواتف بعض المتهمين وما تضمنته من مقاطع مرئية وصور لقطع أثرية ومواقع للحفر ومحادثات جرت بينهم بشأنها، وما انتهت إليه اللجنة المشكلة من المجلس الأعلى للآثار من فحص القطع الأثرية المضبوطة ومشاهدة المقاطع المرئية والصور المشار إليها بهواتف المتهمين، وما ثبت بتقرير اللجنة المشكلة من منطقة آثار مصر القديمة من معاينتها مواقع الحفر وفحص الأدوات والآلات المضبوطة.