«المركزى الروسى»: بطاقات «فيزا» و«ماستر كارد» لن تتوقف عن العمل فى روسيا
أعلن البنك المركزي الروسي، أن بطاقات "فيزا" و"ماستر كارد" الصادرة عن البنوك الروسية ستظل تعمل في روسيا بفضل نظام الحوالات المالية الروسي البديل، وأن العقوبات لن تؤثر على ذلك.
وأوضح أن البطاقات تخضع لخدمة المدفوعات الوطنية (NSPK)، لذلك فإن العقوبات لن تؤثر، والأموال متاحة للعملاء داخل أراضي روسيا بشكل طبيعي.
وأضاف أن المعاملات المالية باستخدام "فيزا" و"ماستر كارد" خارج روسيا لن تكون متاحة، بما في ذلك المتاجر الإلكترونية الأجنبية.
وأكد أنه في حالة السفر إلى الخارج، يوصى باستخدام بطاقات نظام الدفع الوطني "مير"، والتي تعتمدها دول بينها تركيا وبيلاروس وفيتنام وطاجيكستان.
وعل صعيد آخر، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه لا توجد أي خطط لفرض أحكام عرفية في روسيا.
وقال بوتين- في تصريحات، أوردتها وكالة أنباء (تاس) الروسية: إن الأحكام العرفية تُطبَّق عادة في أي بلد في حالة حدوث عدوان خارجي، موضحًا: "ليس لدينا مثل هذا الموقف، وآمل ألا يكون لدينا".
وأضاف: "هناك أيضًا نظام حالة طوارئ، وكقاعدة عامة، يتم تطبيقه في حالة حدوث كوارث طبيعية أو إنسانية (من صنع الإنسان)، لا يوجد لدينا شيئًا من هذا القبيل، فنحن لا نخطط لفرض أي وضع خاص على أراضي الاتحاد الروسي".
يُذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن 24 فبراير الماضي، شن موسكو عملية عسكرية ضد أهداف في أوكرانيا بهدف حماية سكان منطقة دونباس.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، سيطرة الجنود الروس على قاعدة عسكرية أوكرانية في مقاطعة خيرسون.
وذكرت الوزارة- في بيان: "سيطر الجنود الروس على القاعدة العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية بالقرب من قرية رادينسك بمنطقة خيرسون.. وترك الجيش الأوكراني مواقعه في عُجالة، تاركين القاعدة بالمعدات والأسلحة والذخيرة".
وأضافت أن القاعدة كانت تستخدم على الأرجح لتدريب قوات المارينز وخبراء المتفجرات ورجال الإشارة والناقلات ورجال المدفعية، مُشيرًا إلى أنه من الممكن استيعاب حوالي أربعة آلاف شخص في هذه القاعدة.
وأكدت الوزارة أنه في الوقت الحالي، يواصل خبراء الألغام الروس تفتيش المنطقة لتجنب خطر الألغام، وسيتم إرسال المعدات والأسلحة إلى قاعدة تخزين خاصة فور الانتهاء من تفتيش المنطقة.
في السياق، حذرت الخارجية الروسية من أن الأسلحة التي يتم ضخها إلى أوكرانيا قد ينتهي بها المطاف بيد الإرهابيين في أوروبا نفسها.