دفاع علاء حسانين يستعين بمذكرة تفاهم بين المتهم وسيدة خليجية
قدم دفاع المتهم الأول علاء حسانين، لمحكمة جنايات شمال القاهرة الكلية المنعقدة بالعباسية، والمتهم مع حسن راتب و21 آخرين بقضية الآثار الكبرى، مذكرة تفاهم بين سيدة خليجية وموكله، لتسأل المحكمة الدفاع: هل هذه المذكرة موثقة؟ ليرتبك الدفاع ولا يعرف الإجابة ليرد قائلا: "اسألوا المتهم علاء حسانين"، فردت المحكمة عليه بحزم، وقالت له: هل هذه المذكرة موثقة؟ فرد المحامي: «لا»، وهو ما أثبتته المحكمة في محضر الجلسة.
كان قد أمر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، بإحالة المتهمين علاء حسانين وحسن راتب محبوسيْن و21 آخرين- جميعهم محبوسون عدا اثنين هاربين- إلى محكمة الجنايات المختصة، لاتهام الأول بتشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارًا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال، واتهام حسن راتب بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتُهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة المشار إليها وإخفاء البعض منهم آثارًا بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص.
وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قِبل المتهمين من شهادة خمسة عشر شاهدًا منهم مُجري التحريات والقائمون على ضبط المتهمين نفاذًا لإذن النيابة العامة، وتعرف بعضهم على عدد من المتهمين خلال عرضهم عليهم عرضًا قانونيًّا في التحقيقات، وما ثبت للنيابة العامة من معاينتها مواقع الحفر الأربعة، وفحص ومشاهدة هواتف بعض المتهمين وما تضمنته من مقاطع مرئية وصور لقطع أثرية ومواقع للحفر ومحادثات جرت بينهم بشأنها، وما انتهت إليه اللجنة المشكلة من المجلس الأعلى للآثار من فحص القطع الأثرية المضبوطة ومشاهدة المقاطع المرئية والصور المشار إليها بهواتف المتهمين، وما ثبت بتقرير اللجنة المشكلة من منطقة آثار مصر القديمة من معاينتها مواقع الحفر وفحص الأدوات والآلات المضبوطة.