لصحة أفضل و«الأطفال أولا».. العالم يحتفي باليوم العالمي لمكافحة السمنة اليوم

يحتفي العالم اليوم 4 مارس، باليوم العالمي للسمنة و الذي أقرته الأمم المتحدة بهدف تعزيز الحلول العملية لإنهاء أزمة السمنة العالمية، وتم تنظيمه من قبل الاتحاد العالمي للسمنة وهو هيئة غير ربحية لها علاقات رسمية مع منظمة الصحة العالمية وهدفها هو "قيادة ودفع الجهود العالمية للحد من السمنة والوقاية منها وعلاجها". 

- تاريخ الاحتفال باليوم العالمي للسمنة

تم تنظيم اليوم العالمي الأول للسمنة في عام 2015، وكان كل التركيز في الاحتفال على السمنة لدى الأطفال ، بما يتماشى مع تقرير لجنة منظمة الصحة العالمية بشأن القضاء على السمنة لدى الأطفال.

ثم تم الاحتفال باليوم العالمي للسمنة في عام 2020  تحت عنوان "عالج السمنة الأن وتجنب العواقب لاحقًا"، ودعت منظمة الصحة العالمية إلى الاستثمار في خدمات العلاج لدعم المصابين بالسمنة والتدخل المبكر لتحسين نجاح العلاج والوقاية لتقليل الحاجة إلى العلاج. 

- الهدف من الاحتفال باليوم العالمي للسمنة

الهدف الرئيسي للاحتفال بهذا اليوم هو "قيادة ودفع الجهود العالمية للحد من السمنة والوقاية منها وعلاجها" يعرف الكثير أن السمنة هي أيضًا سبب وراء أمراض مختلفة مثل مرض السكري من النوع 2 ، وأمراض القلب والأوعية الدموية ، وارتفاع ضغط الدم ، والسكتة الدماغية وغيرها من الأمراض.

و يساعد اليوم العالمي الناس على التعرف على المخاطر المرتبطة بالمرض ليس هذا فحسب ، بل إنه يسلط الضوء أيضًا على الحلول التي تساعد في علاج الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة في العالم بالإضافة إلى ذلك ينقل اليوم أيضًا المعرفة حول سبب أهمية تناول الأطعمة الصحية والمليئة بالتغذية لنمط حياة صحي.

 وكذلك حصر تسويق الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكر والملح على الأطفال ومطالبات بفرض ضرائب على المشروبات السكرية، وتوفير وصول أفضل إلى طعام صحي ميسور التكلفة وتوفير مساحة للمشي الآمن وركوب الدراجات والاستجمام وتعليم الأطفال العادات الصحية في وقت مبكر.